لماذا الرهان على مباراة ناساف لتألق ريبيرو الآسيوي

يحل الأهلي (الفرسان الحمر) ضيفا على ناساف قرشي في مباراة الإياب من مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا، وهي المباراة التي قد تمثّل فرصة صانع لعبه الأبرز ليظهر إمكانياته.

ولم يقدم ايفرتون ريبيرو الأداء المأمول منه منذ ارتدى القميص الأحمر بسبب معاناته للعودة إلى "الفورمة"، وصعوبة التأقلم مع الأجواء الجديدة في الإمارات، إلا أن أولاريو كوزمين، المدير الفني للفريق، قد ينتفع منه كورقةٍ رابحةٍ في أوزباكستان لسببٍ مختلفين ومتميزين.

وكانت بداية ريبيرو متعثرةً بطبيعة الحال في دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي يطل عليها للمرة الأولى في تاريخه، فلم يفعل الكثير في المباراتين اللتين استضافهما استاد راشد بن سعيد في دبي، كما حرمته أرضية الملعب السيئة في إيران من المشاركة أساسيا ضد تراكتور سازي تبريز.

وبعد أن اكتسب النجم البرازيلي خبرةً تبلغ 142 دقيقةً من اللعب ضد الخصوم الآسيويين، من الطبيعي أن تكون فرصته في التألق في مباريات الإياب أعلى من كل الفرص التي سنحت له منذ انطلاق دور المجموعات، إلا أن مواجهة ناساف قرشي بالتحديد قد تكون الأكثر موائمةً له.

وتقف جميع الظروف مع اللاعب الذي سيبلغ الـ26 من عمره خلال أيامٍ قليلة، فملعب استاد قرشي الذي سيخوض فيه الفرسان الحمر رابع مواجهاتهم القارية في وضعيةٍ أفضل بكثير من ملعبي تراكتور سازي تبريز في تبريز واستاد الجوهرة في جدة على التوالي، وهي أرضية الملعب التي ستسمح للنجم المهاري بالانطلاق والتكشير عن قدراته الفردية.

ويطل توقيت المباراة أيضا كنقطةٍ ثانية في صالح اللاعب الجديد في صفوف الفرسان الحمر، فهذه المواجهة تمنح ممثل الكرة الإماراتية طوق النجاة للخروج من قاع الترتيب في مجموعته، حيث لا تزال الفرصة مواتية أمامه لخطف إحدى بطاقتي التأهل، إذ لا تفصله سوى نقطتين عن آخر المراكز المؤدية للصعود.

أما مواجهة تراكتور الإيراني في استاد راشد-وهو الاستاد الذي من المفترض أن يكون ريبيرو قد اعتاده-فتأتي في مؤخرة الروزنامة كآخر مباريات المجموعة، ولن تسمح للاعب بالتألق في حال فرّط الأهلي-متذيل المجموعة حاليا-في جميع فرصه في التأهل.

من العنود المهيري



مباريات

H