مدرب منافس: ما يحدث لميسي إعدام بلا محاكمة
رفض أنطوان كومباريه، المدير الفني لنانت الفرنسي، حملة الهجوم الكبيرة ضد ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعاقب النادي العاصمي ميسي بالإيقاف لمدة أسبوعين غير مدفوعي الراتب بسبب انقطاعه عن التدريبات للسفر في رحلةٍ استغرقت يومين إلى المملكة العربية السعودية.
واحتشد المئات من جماهير باريس سان جيرمان خارج مقر تدريبات الفريق لمطالبة الدولي الأرجنتيني بالرحيل، إذ اعتبروه لا يكن الاحترام ناديهم.
واضطر ميسي إلى الظهور في مقطع فيديو مصوّر، حيث تقدّم بالاعتذار عن تصرّفه، وأعرب عن تقبّله لأي ردة فعل من جانب النادي.
وعلّق كومباريه على الانتقادات ضد ميسي خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة الجولة الـ34 من الدوري الفرنسي، والتي ستجمع فريقه بستراسبورج.
وقال الرجل المولود في جزر كاليدونيا الجديدة، "أكثر ما يزعجني هو أن الأمر أصبح اليوم إعداما بلا محاكمة .. الأمر مخزٍ".
وشدد كومباريه، "لطالما قلت بأن ميسي لا يمس. هل كلامي واضحٌ أم لا؟ لا تهمني المشاكل في باريس سان جيرمان، ميسي لا يمس بغض النظر عما يقترفه".
وأكمل موضحا في التصريحات التي نقلها عنه موقع "بي اس جي توك" الرياضي، "أنا مليءٌ بالحماسة لأنني أحبه كلاعب".
وتغنّى كومباريه بـ"البرغوث"، فقال، "حينما أسمع أحدٌ يقول بأنه لا يركض فوق أرضية الملعب، فأنا لا أكترث. لو كان لدي ميسي، لطلبت منه البقاء في الأمام، وألا يدافع مطلقا. سأود أن أراه يستمتع ويتألق، وهذا رأيي".
واختتم ابن الـ59 عاما حديثه معترفا بسعادته بأن موسم 2022-2023 الجاري سيكون الأخير لميسي في "استاد بارك دي برانس".
وصرّح كومباريه، "إنه في طريقه للرحيل، وأنا شديد البهجة بذلك. نحن لا نستحقه".
