ألمانيا تطلق البحث عن نجم يحقق لها بطولة ويمبلدون

عندما انطلقت نسخة جديدة من بطولة ويمبلدون قبل 25 عاما، كان بطلا منافسات الرجال والسيدات هما مايكل ستيش وشتيفي جراف، ولكن ألمانيا لم تعثر من ذلك الوقت على من يخلفهما.

وبينما بلغت لاعبتان ألمانيتان -وهما سابينه ليسيتسكي وأنجليكه كيربر- النهائي منذ انتصار جراف الأخير في 1996، فإن نهائي الرجال لم يشهد أي لاعب ألماني، على الرغم من أنه بين 1985 و1991، احتكر ستيش وبوريس بيكر 4 ألقاب.

وبجانب ألقابه الـ3 في ويمبلدون، فاز بيكر أيضا ببطولة أستراليا المفتوحة مرتين، وأحرز لقب أميركا المفتوحة مرة.

ولم ينجح أي لاعب من ألمانيا في تكرار ما حققه هو وستيش منذ ذلك الوقت على الرغم من وصول فيليب كولشرايبر ونيكولاس كيفر إلى دور الثمانية في البطولة الإنجليزية المرموقة..

وانحسر الحماس الألماني تدريجيا حول التنس بعدما تراجعت النجاحات، كما ابتعد الرعاة عن الرياضة في ألمانيا، لتصبح الدولة بدون بطولة من الفئة الأولى بعد حرمان بطولة ألمانيا المفتوحة من وضعها كبطولة للأساتذة.

والأسوأ كان إلغاء بطولة برلين للسيدات، وهي واحدة من أقدم بطولات التنس في العالم، قبل 9 سنوات رغم أنها كانت ضمن سلسلة بطولات الفئة الأولى.

وبحسب سيب كلاوس، رئيس الاتحاد الألماني للتنس، فإن المفهوم الجديد لاتحاده بات معنيا بتقديم لاعبين جدد بطريقة أكثر فعالية.

وتدور الفكرة التي تم إطلاقها في أبريل/نيسان الماضي حول تحديد المواهب الصغيرة مبكرا، وضمهم للاتحاد الألماني عن عمر 12-14 عاما، إضافة لربط المواهب البارزة بمدربي المنتخب الوطني لتسهيل انتقالهم من فئة الناشئين إلى الاحتراف.

ولم يكن التوقيت ليصبح أفضل من ذلك في ظل تحويل اللاعب المثير للإعجاب الكسندر زفيريف، المصنف 12 عالميا، للأضواء على التنس في ألمانيا بشكل أكبر.

وقال كلاوس، "سيوفر المفهوم الجديد للاتحاد الألماني هيكلا نأمل أن يتألق من خلاله اللاعبين الشبان".

وواصل موضحا، "هدفنا هو العثور (على) ودعم هذه المواهب في مرحلة مبكرة، ومساعدتهم على التحول لتنس المحترفين. أنا واثق أن جهودنا ستأتي بثمارها، وستدعم التنس الألماني، وخاصة تنس الرجال، على المدى الطويل".



مباريات

H