"

برشلونة يعاقب أوفييدو بثلاثية ويشدد الخناق على ريال مدريد بالدوري الإسباني

استمر برشلونة في ملاحقة منافسه اللدود ريال مدريد في سباق المنافسة بينهما على قمة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصارا ثمينا ومستحقا 3 / 1 على مضيفه ريال أوفييدو، مساء الخميس، في ختام المرحلة السادسة للمسابقة.

وتقدم أوفييدو بهدف مباغت حمل توقيع ألبرتو رينا في الدقيقة 33، قبل أن ينتفض برشلونة في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيله ثلاثة أهداف دفعة واحدة.

وأحرز إيريك جارسيا هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 56، فيما تكفل النجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي بتسجيل الهدف الثاني لفريق المدرب الألماني هانسي فليك، في الدقيقة 70 بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب، قادما من مقاعد البدلاء.

وأطلق الأوروجواياني رونالد أراوخو رصاصة الرحمة على آمال أوفييدو في التعادل، بعدما سجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 88.

وارتفع رصيد برشلونة، الذي حقق فوزه الثالث على التوالي في المسابقة هذا الموسم والخامس في الموسم الحالي مقابل تعادل وحيد، إلى 16 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف الريال (المتصدر).

في المقابل، توقف رصيد ريال أوفييدو، الذي تكبد خسارته الخامسة في البطولة خلال الموسم الحالي مقابل فوز وحيد، عند 3 نقاط في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع).

وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا الفريقين، حيث سدد داني أولمو، نجم برشلونة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة، لكن الكرة علت العارضة بقليل.

ورد أوفييدو بركلة ركنية في الدقيقة السادسة من الجهة اليمنى، نفذها نجمه المخضرم سانتي كازورلا بكرة عرضية شتتها الدفاع إلى ركنية أخرى، أسفرت عن ضربة رأس من ديفيد كارمو، ذهبت فوق العارضة.

بمرور الوقت، بدأ برشلونة يفرض سيطرته على مجريات اللقاء، حيث سدد ماركوس راشفورد من على حدود المنطقة في الدقيقة الثامنة، غير أن الكرة اصطدمت في الدفاع، لتذهب إلى ركنية لم تستغل.

وعاد راشفورد لتهديد مرمى أوفييدو مجددا في الدقيقة العاشرة، حيث تلقى تمريرة عرضية من الجهة اليمنى عبر رافينيا، ليسدد مباشرة قذيفة صاروخية من داخل المنطقة، لكن آرون إيسكانديل، حارس مرمى أوفييدو، تصدى للكرة ببراعة، قبل أن يبعد الدفاع الكرة عن المنطقة الخطرة.

وحصل برشلونة على ركلة حرة من الجهة اليمنى في الدقيقة 14، نفذها رافينيا بكرة عرضية إلى داخل المنطقة شتتها الدفاع وذهبت إلى مارك كاسادو الذي سددها ولكن ارتطمت بالدفاع وذهبت بين أحضان إيسكانديل.

واصل إيسكانديل تألقه بعدما تصدى لتسديدة صاروخية من خارج المنطقة بواسطة راشفورد في الدقيقة 22، ليحول الكرة إلى ركنية لم تسفر عن شيء.

وعلى عكس سير اللعب، أضاع سالومون روندون فرصة محققة لأوفييدو في الدقيقة 24، بعدما تسلم تمريرة عرضية زاحفة من الطرف الأيمن، لكنه لم يسدد الكرة بإحكام لتذهب سهلة في يد خوان جارسيا، حارس مرمى برشلونة.

واصل برشلونة هجومه المكثف، وسدد بيدري من داخل المنطقة في الدقيقة 32، لكن أبعدها إيسكانديل من على خط المرمى بتصد رائع قبل أن يحولها الدفاع إلى ركنية لم تثمر عن أي جديد.

وحملت الدقيقة 33 صدمة لجماهير برشلونة، بعدما استقبل الفريق الكتالوني هدفا من أصحاب الأرض عن طريق ألبرتو رينا.

واستغل رينا خطأ فادحا من خوان جارسيا، الذي خرج من مرماه دون داع، وأرسل تمريرة خاطئة إليه، ليسدد مباشرة من مسافة بعيدة المدى، واضعا الكرة في الشباك الخالية.

حاول برشلونة إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ولكن دون جدوى، لينتهي بتقدم أوفييدو بهدف نظيف.

وعلى عكس المتوقع، بدأ الشوط الثاني بنشاط من جانب أوفييدو، حيث قاد المصري هيثم حسن هجمة لأصحاب الأرض في الدقيقة 47، إذ انطلق بالكرة من الجانب الأيمن حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد تصويبة قوية، أبعدها حارس برشلونة بصعوبة بالغة.

سرعان ما نظم برشلونة صفوفه من جديد، وتابع فيران توريس تمريرة عرضية من الجانب الأيمن في الدقيقة 55، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل للضيوف من خلال إيريك جارسيا.

ونفذت الركنية قصيرة قبل أن تصل إلى رونالدو أراوخو، الذي مرر كرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى، قابلها توريس بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة، تصدى لها حارس أوفييدو قبل أن ترتطم بالقائم الأيسر، لتصل إلى جارسيا، المتواجد أمام المرمى مباشرة، ليحول الكرة داخل الشباك.

أحكم برشلونة قبضته على اللقاء، فيما اعتمد لاعبو أوفييدو على سلاح الهجمات المرتدة، وكاد رينا أن يهز شباك برشلونة مرة أخرى، بعدما أطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 62 أمسكها جارسيا على مرتين.

وجاء رد برشلونة على قذيفة رينا قاسيا، بعدما أحرز ليفاندوفسكي الهدف الثاني للفريق الكتالوني في الدقيقة 70، بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب، قادما من مقاعد البدلاء.

وتسلم ليفاندوفسكي تمريرة عرضية من الطرف الأيمن عبر زميله الهولندي فرينكي دي يونج، ليسدد ضربة رأس وترتطم الكرة بباطن العارضة قبل أن تحتضن الشباك.

حاول لاعبو أوفييدو إدراك التعادل، وسدد سالومون روندون من داخل المنطقة في الدقيقة 77، لكن الكرة ارتطمت بالدفاع وشتتها إلى منطقة وسط الملعب.

ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سدد ليفاندوفسكي من داخل المنطقة من الجهة اليمنى من زاوية مستحيلة، ليتصدى لها إيسكانديل.

وحصل برشلونة على ركلة حرة من على مشارف المنطقة الجزاء في الدقيقة 81 بعد عرقلة جول كوندي، نفذها فيران توريس بتسديدة ارتطمت بالحائط البشري ومن ثم ذهبت إليه مرة أخرى وسددها مرت بجانب القائم الأيمن.

وقضى برشلونة على آمال أوفييدو في إدراك التعادل نهائيا، بعدما أحرز أراوخو الهدف الثالث في الدقيقة 88.

وتابع أراوخو ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها ماركوس راشفورد عرضية، ليسدد ضربة رأس، واضعا الكرة على يمين إيسكانديل، الذي حاول التصدي لها دون جدوى لتعانق شباكه

 



مباريات

الترتيب

H