هل يغيّر "مشروع ضم مبابي" من موقف دي يونج من البقاء
يتوقع لويس كانوت، الصحفي الإسباني، أن يتبدل موقف فرينكي دي يونج، نجم خط الوسط، من الاستمرار في صفوف برشلونة الإسباني.
وكان دي يونج مرشحا لمغادرة "استاد كامب نو" في صيف 2022، وذلك حينما تلقى عروضا مغريةً، كما كان بيعه ليخفف من الأزمة المالية التي يعانيها برشلونة.
إلا أن الدولي الهولندي رفض الرحيل، متمسكا باستكمال عقده الممتد حتى يونيو/حزيران من 2026.
ولكن اسم دي يونج عاد إلى التداول، لا سيما في ظل الحديث عن رغبة النادي الكتالوني في التحرك لضم كيليان مبابي، هدّاف باريس سان جيرمان الفرنسي، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويجد برشلونة نفسه مضطرا إلى الحذر في إنفاقه على الصفقات، وإلى الحفاظ على سقف رواتبه من الارتفاع، وذلك للتماهي مع لوائح اللعب المالي النظيف للاتحادين الإسباني والأوروبي لكرة القدم.
وفي ظل هذه المعطيات، فقد اقترحت بعض التقارير الإعلامية الاستغناء عن دي يونج، وعن زميله رونالد أراوخو، لتمويل التوقيع مع مبابي.
ولفت كانوت في حوارٍ مع برنامج "أونزي" الرياضي إلى أن صاحب القميص رقم 21 "لم يغلق الباب كليا" على احتمالية مغادرة برشلونة.
وبعيدا عن تداول اسمه كأحد المرشحين لبيعهم في الميركاتو الصيفي لتمويل صفقة مبابي، فإن دي يونج "محبطٌ من وضع الفريق"، وفقا لكانوت.
وزعم الصحفي بأن ابن الـ26 عاما غير راضٍ عن ابتعاد برشلونة عن المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، والغائب عن خزائنه منذ 2015.