شريك آلفيش في الزنزانة يفضح نيته بالهروب من إسبانيا

حذّر أحد الشركاء السابقين لداني آلفيش في زنزانته في السجن من فكرة إطلاق السراح المؤقت للنجم بانتظار جلسة محاكمته المقبلة.  

وأُلقي القبض على آلفيش في يناير/كانون الثاني من 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأةٍ في أحد الملاهي الليلية في برشلونة الإسبانية.

ويتواجد ابن الـ40 عاما في أحد السجون القريبة من المدينة.

وفي حال إثبات التهمة ضده، قد يواجه آلفيش محكوميةٍ بالسجن تبلغ 12 سنة، بالإضافة إلى إرغامه على دفع تعويضات للضحية تصل إلى 128 ألف جنيها استرلينيا.

وكانت الصحيفة الإسبانية سيلفيا آلامو قد قدّمت تسجيلا صوتيا لأحد الشركاء السابقين لآلفيش في الزنزانة إلى برنامج "تاردي إيه آر" التلفزيوني.

وحرصت آلامو على التحفظ في الوقت الراهن على هوية مصدرها، مكتفيةً بالإشارة إلى أنه "شخص مقربٌ للغاية من آلفيش".

كما غيّرت الصحفية من صوت الرجل باستخدام التقنية الحديثة للحفاظ على هويته، وذلك على الرغم من خروجه من السجن بالفعل.

وأكد شريك آلفيش السابق في الزنزانة، "إذا مُنح هذا الرجل الحرية المؤقتة خلال انتظاره لجلسات محاكمته، فإنه سيستغلها، وسيهرب إلى البرازيل بشكلٍ نهائيٍ".

وسألت آلامو المصدر عما إذا كان الدولي البرازيلي السابق قد اعترف بخطته للهرب من إسبانيا، ليجيب مؤكدا، "بالطبع".

ولم يتضح بعد فيما إذا كان التسجيل الصوتي سوف يلقي بظلاله على أي تحركات من جانب القضاء لمنح آلفيش الحرية المؤقتة بانتظار خضوعه لجلسات المحاكمة.