برافو .. حارس لم يختبر بعد

تحول التشيلي كلاوديو برافو من حارس استثنائي بفريق برشلونة يحطم الأرقام القياسية إلى حارس عادي يتلقى هدفا على الأقل في الجولات الثلاثة الأخيرة من الدوري الإسباني، لكن رغم اقتراب الموسم من منتصفه، الا أنه من الصعب وضع تقييم له.

وحافظ برافو على نظافة شباكه في الليجا في 8 مباريات على التوالي، قبل أن يكسر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رقمه في الكلاسيكو، ليخرج من ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد، محملا بثلاثة أهداف في مرماه.

وتوقف الرقم القياسي لبرافو عند 754 دقيقة، ليتلقى ثلاثية أمام الريال، ثم هدف خسر به بارسا أمام سلتا فيجو، ومن ثم هدف آخر امام ألميريا في مباراة انتصر فيها البلوجرانا بشق الأنفس 2-1 ، لكن لا يمكن حتى الآن تحميله مسئولية أي هدف.

وكانت نتائج برشلونة مخادعة في الجولات الثمانية الأولى، حيث لم تدلل بشكل كاف عن مستوى برافو وخط دفاعه، فبالكاد تعرض لاختبارين جادين فقط طوال تلك الأسابيع، وبالتحديد أمام رايو فايكانو.

حتى في المباريات الثلاث الأخيرة لم يتعرض برافو لاختبارات قوية لتقييمه بشكل مناسب، فأمام سلتا فيجو تلقى هدفا من هجمة مرتدة نادرة، وهو ما تكرر امام ألميريا.

ويتبع المدرب لويس إنريكي نظام التناوب بين برافو وزميله الحارس الألماني تير شتيجن، حيث يلعب الاخير في بطولة دوري أبطال أوروبا، لذا فإنه أكثر عرضة للتسديدات والاختبارات لقوة الخصوم في القارة العجوز.

كان أفضل رقم سجله برافو في مشواره الاحترافي قد تحقق في موسمه الأول مع ريال سوسييداد 2006-2007 بمعدل (1.04) هدفا في المباراة الواحدة، أما معدله الحالي في أول موسم مع برشلونة فهو (0.45) هدفا في المباراة، لذا يأمل في الحفاظ على هذا المتوسط حتى انتهاء الموسم أو تحسينه في تحد مع النفس لإثبات أنه صفقة برشلونية ناجحة.

وطالما عانى برشلونة من مستوى حراس المرمى، خاصة في السنوات الأخيرة في حقبتي فيكتور فالديس وخوسيه بينتو، لذا يطمح في أن يبدأ برافو وشتيجن عهدا جديدا في التألق بين الخشبات الثلاث.

من أحمد مصطفى

 



مباريات

الترتيب

H