لاعبون ظلمهم الايقاف قبل تشابي ألونسو

كسب شابي ألونسو، نجم خط وسط ريال مدريد، تعاطفا كبيرا لمّا تعرّض للإنذار في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتأكد غيابه وفق لوائح العقوبات عن النهائي الحلم أمام أتلتيكو مدريد.
واعتبر المتابعون الايقاف ظالما، ليطالب بعضهم الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بضرورة إعادة النظر في هذه القاعدة لئلا تفسد موسما كاملا بالنسبة للاعبين المجتهدين.
"إمارات سبورت" تستعرض لكم حالاتٍ ظلمها الايقاف:
1) تعرّض بول جاسكوين، أسطورة الكرة الإنجليزية، للإنذار في مواجهة نصف نهائي كأس العالم 1990 أمام ألمانيا ليتم بذلك الحكم بحرمانه من النهائي. بالطبع، خرجت إنجلترا بركلات الترجيح، ولكن دموع جاسكوين بقت خالدةً في الذاكرة.
2) طُرد جون تيري، صخرة دفاع تشيلسي، من موقعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في 2012، ليغيب عن النهائي الذي انتهى بتتويج فريقه بطلا للقارة.
3) أنذر حكم مباراة مانشستر يونايتد ويوفنتوس في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا النجم الآيرلندي روي كين، ليتخلف عن صفوف الفريق الإنجليزي في النهائي ضد بايرن ميونخ، ويُحرم من لذة رفع اللقب.
4) حرمت البطاقة الحمراء المباشرة في نصف نهائي مونديال 1998 النجم الفرنسي لوران بلان من شرف لعب النهائي التاريخي ضد البرازيل، وحمل الكأس الأولى في تاريخ فرنسا.
5) تسببت البطاقة الصفراء التي تعرّض لها الألماني مايكل بالاك في مباراة نصف نهائي مونديال 2002 ضد كوريا الجنوبية في منعه من خوض النهائي ضد البرازيل. وربما كان في الأمر هبةٌ إلهية، فالنهائي ذهب لصالح البرازيل.
6) غاب دارين فليتشر، لاعب مانشستر يونايتد، عن نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 بعدما طرده الحكم من لقاء نصف النهائي ضد آرسنال.