محمود داوود يصدر بيانا بعد مغادرته لمنتخب سوريا

 

ضاعف محمود داوود، نجم ارتكاز نادي شتوتجارت الألماني، من الغموض حول أسباب انسحابه من معسكر المنتخب السوري.

وغادر داوود المعسكر قبل ساعاتٍ من خوض مواجهة الجولة الرابعة للدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027.

وجدد المنتخب السوري لقاءه بنظيره منتخب ميانمار، حيث ألحق به خسارةً مذلةً بسباعيةٍ دونما رد في ضيافة مدينة الدمام السعودية.

وكان الاتحاد السوري لكرة القدم قد عزا مغادرة ابن الـ28 عاما للمعسكر إلى "استحالة تلبية طلباته"، والتي قدّمها من خلال وكيل أعماله.

وبينما لم يكشف الاتحاد السوري عن طبيعة طلبات اللاعب ذو الأصول الكردية، فقد لفت إلى أنها كانت "ستؤثر سلبا على المنتخب".

ونشر داوود بدوره بيانا من خلال حسابه الشخصي عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، فكتب، "إن كرة القدم في أعلى مستوياتها تعمل بمبادئٍ محددةٍ يجب معرفتها واحترامها".

وأكمل صاحب القميص رقم 5، "وحين يشعر اللاعب بأن هذه المبادئ والشروط والوعود لا يتم الوفاء بها، يجب عليه التراجع".

واسترسل داوود، "في حال لم يكن مسموحا للاعب بأن يكون جزءا من الحل، فعليه ألا يكون جزءا من المشكلة".

ولم يرد ابن مدينة عامودا بشكلٍ مباشرٍ على اتهام الاتحاد السوري لكرة القدم له بوضع طلبات يستحيل تلبيتها، وكانت ستؤثر سلبا على نسور قاسيون.

كما لم يكشف داوود، والذي سبق له خوض وديةً واحدةً بشعار المنتخب الألماني، عن طبيعة الطلبات التي تقدّم بها من خلال وكيل أعماله.

 



مباريات

H