توخيل يهدي الفوز بكأس العالم للأندية إلى أبراموفيتش
أهدى توماس توخيل مدرب تشيلسي فوز فريقه بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم إلى المالك رومان أبراموفيتش بعد أن منح الانتصار 2-1 على بالميراس عقب وقت إضافي النادي اللندني اللقب الوحيد الذي كان ينقصه منذ اشتراه الملياردير الروسي.
وهز كاي هافرتس الشباك من ركلة جزاء قبل نهاية الوقت الإضافي ليصبح تشيلسي بطلا لأوروبا والعالم.
وأحرز تشيلسي 18 لقبا كبيرا منذ 2003 عندما اشترى أبراموفيتش النادي بواقع خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين في دوري أبطال أوروبا وخمسة في كأس الاتحاد الإنجليزي وثلاثة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية واثنين في الدوري الأوروبي والآن لقب كأس العالم للأندية.
كما بلغ تشيلسي نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية هذا الموسم رغم أن لقب الدوري الإنجليزي ليس في متناول النادي اللندني.
وأبلغ توخيل الصحفيين عندما سئل عما قاله لأبراموفيتش بعد انتهاء المباراة "هنأته وهنأني، وقلت له إن هذا اللقب من أجلك. إنه ناديك وما جعل هذا ممكنا هو جهدك وشغفك ونحن سعداء بكوننا جزء منه".
وسافر توخيل إلى أبوظبي متأخرا لقيادة الفريق بعد غيابه عن مباراة الدور قبل النهائي أمام الهلال السعودي لإصابته بكوفيد-19.
وقال المدرب الألماني، الذي كان له تأثير مذهل في استاد ستامفورد بريدج منذ توليه المسؤولية قبل عام، إن وصوله إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب كان محل شك.
وجاءت نتيجة اختبار توخيل سلبية في آخر فرصة متاحة للوصول إلى الإمارات في الوقت المناسب.
وقال توخيل "كانت الرحلات الجوية تنفد، وكنا نعرف أن الموعد النهائي يلوح في الأفق في ظل فارق التوقيت (بين إنجلترا والإمارات).
"كنت في طريقي عدة مرات إلى المطار وتم استدعائي عدة مرات أثناء توجهي للمطار لأن اختباري لم يكن سلبيا. وأخيرا وصلت أمس لتناول العشاء في الساعة 8.15 مساء".
وأضاف "التدريب يتعلق أيضا بالمشاعر خارج خطوط الملعب. ليس من الممكن أن أدرب الفريق من المكتب فقط".
وبدا بالميراس وكأنه يقود تشيلسي إلى ركلات الترجيح قبل أن تصطدم تسديدة سيزار أزبليكويتا بذراع لوان ونفذ هافرتس ركلة الجزاء بنجاح.
وانتهى ظهور تشيلسي الوحيد السابق في البطولة بالهزيمة أمام كورنثيانز في نهائي 2012.
وقال توخيل "إذا أحرزت هدفا متأخرا فأنت بحاجة إلى الحظ للقيام بذلك. لم نيأس وواصلنا المحاولة ولم نتوقف. لم نستسلم. قلنا في غرفة الملابس يا لها من فرصة، الجميع يشعر بالغيرة منا.
"إنه أمر استثنائي للغاية وأردنا اللعب بدون أي شعور بالندم".
