واتفورد يهزم مانشستر برباعية وتشيلسي يعزز صدارته للدوري الإنجليزي

وجه واتفورد لطمة جديدة إلى مانشستر يونايتد ومديره الفني أولي جونار سولشاير في الموسم الحالي وتغلب عليه 4 / 1 اليوم السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم والتي شهدت في وقت سابق اليوم فوز تشيلسي على مضيفه ليستر سيتي 3 / صفر.

وفي مباريات أخرى بنفس المرحلة، فاز وولفرهامبتون على ويستهام 1 / صفر وأستون فيلا على برايتون 2 / صفر ونورويتش سيتي على ساوثهامبتون 2 / 1 وتعادل نيوكاسل مع برينتفورد 3 / 3 وبيرنلي مع كريستال بالاس 3 / 3 .

واستغل واتفورد حالة الترنح التي يعاني منها مانشستر يونايتد في الموسم الحالي ولقنه درسا قاسيا في مباراة اليوم التي كان من الممكن أن تشهد فوزا أكبر لواتفورد لكن الحظ عاند لاعبيه في الشوط الأول.

ورفع واتفورد رصيده إلى 13 نقطة علما بأنه حقق اليوم انتصاره الرابع فقط في المسابقة ، وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 17 نقطة بعدما مني بالهزيمة الخامسة مقابل تعادل واحد وانتصار واحد في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة.

وأنهى واتفورد الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما جوشوا كينج وإسماعيلا سار في الدقيقتين 28 و44 ليترجم اللاعبان التفوق الواضح لفريقهما في الشوط الأول.

وشهدت بداية المباراة قمة الإثارة عندما أهدر إسماعيلا سار ضربة جزاء لواتفورد في الدقيقة التاسعة حيث تصدى لها الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد ، والذي تصدى للضربة بعد إعادتها من قبل الحكم والتي سددها سار مجددا.

وفي الشوط الثاني ، تحسن أداء مانشستر يونايتد وسجل البديل دوني فان دي بيك هدفا للفريق في الدقيقة 50 .

ولكن موقف الفريق ازداد صعوبة مع طرد المدافع هاري ماجواير في الدقيقة 69 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.

وسجل جواو بدرو الهدف الثالث لواتفورد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة فيما اختتم إيمانويل دينيس التسجيل في اللقاء بالهدف الرابع لواتفورد في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وجاءت بداية المباراة في غاية الإثارة حيث احتسب الحكم ضربة جزاء لواتفورد بعد ست دقائق فقط من صفارة البداية.

وجاءت ضربة الجزاء بعدما انزلقت الكرة فوق قدم برونو فيرنانديز الذي حاول إبعاد الكرة من أمام منطقة جزاء فريقه لكنها تهيأت أمام جوشوا كينج بوسط منطقة الجزاء فيما تعرض اللاعب للإعاقة بينما أتاح الحكم الفرصة حيث تهيأت الكرة أمام لوان بيريس مهاجم واتفورد الذي سددها بجوار القائم ليحتسب الحكم ضربة جزاء لواتفورد.

وسدد إسماعيلا سار ضربة الجزاء وتصدى لها حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا قبل أن يتابعها كيكو فيمينيا بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.

وألغى الحكم الهدف بعد الرجوع إلى نظام حكم الفيديو المساعد (فار) ، والذي أظهر دخول أحد لاعبي واتفورد إلى منطقة الجزاء قبل تسديد سار للكرة. ورغم هذا ، أعاد الحكم ضربة الجزاء وسط اعتراض من لاعبي مانشستر يونايتد.

وسدد سار ضربة الجزاء مجددا في الدقيقة 11 وتصدى لها دي خيا قبل أن يبعدها الدفاع.

ورغم الفرصة الذهبية الضائعة ، واصل واتفورد ضغطه على دفاع مانشستر يونايتد وشكل له كثيرا من الإوعاج.

ونال سكوت ميكتوميناي لاعب مانشستر إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة مع لوان بيريس.

وشهدت الدقيقة 23 فرصة أخرى ضائعة من واتفورد عندما وصلت الكرة إلى جوشوا كينج أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية لكنها ارتدت من أقدام المدافعين.

وبعد عدة فرص ضائعة لواتفورد ، وجد الفريق ضالته أخيرا وهز شباك مانشستر بتوقيع جوشوا كينج في الدقيقة 28 .

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة عالية من الناحية اليمنى حاول دفاع مانشستر إبعادها لكن الكرة تهيأت أمام لوان بيريس داخل منطقة الجزاء ليمررها عرضية إلى جوشوا كينج المتحفز أمام المرمى والذي سددها قوية داخل المرمى.

واستغل واتفورد استمرار الحالة المتواضعة لمانشستر يونايتد وواصل الضغط عليه بحثا عن مزيد من الأهداف.

وكاد كينج يسجل الهدف الثاني لواتفورد في الدقيقة 40 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها آدم ماسينا من الناحية اليمنى وقابلها كينج بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء ولكن دي خيا تصدى لها ثم انتهت متابعة موسى سيسوكو إلى ضربة مرمى.

وأثمرت محاولات واتفورد هدفا ثانيا للفريق في الدقيقة 44 بتوقيع إسماعيلا سار اثر هجمة منظمة للفريق تلاعب فيها بدفاع مانشستر ثم مرر فيمينيا الكرة إلى سار الذي سددها زاحفة من داخل منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين دي خيا ليكون هدف الاطمئنان للفريق قبل نهاية الشوط.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر تغييرين تنشيطيين بنزول الهولندي دوني فان دي بيك والفرنسي أنتوني مارسيال بدلا من ميكتوميناي وراشفورد على الترتيب.

وتحسن أداء الفريق عن الشوط الأول ، ونجح التغييران في تعديل النتيجة حيث بدأ مارسيال هجمة مميزة لمانشستر في الدقيقة 50 وأنهاها فان دي بيك بهدف تجديد الأمل للفريق.

وجاء الهدف عندما مرر مارسيال الكرة إلى جادون سانشو في الناحية اليمنى ليلعبها سانشو عرضية نموذجية وصلت منها الكرة على رأس رونالدو المتحفز أمام المرمى ليهيئها إلى زميله فان دي بيك الذي حوله برأسه إلى داخل المرمى على يسار حارس المرمى بن فوستر.

وطالب رونالدو في الدقيقة 54 بضربة جزاء بعد إسقاطه داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أشار إلى تسلل اللاعب قبل سقوطه.

وعاند الحظ مانشستر في الدقيقة 55 لتذهب تسديدة برونو فيرنانديز خارج القائم بعد هجمة سريعة للفريق وتمريرة عرضية لعبها سانشو من الناحية اليمنى.

وأهدر رونالدو فرصة ذهبية لفريقه اثر تمريرة بينية متقنة من فان دي بيك وضعته في مواجهة الحارس لكن النجم البرتغالي المخضرم سدد الكرة في جسد الحارس.

ورغم صحوة مانشستر في الشوط الثاني ، كانت لواتفورد بعض المحاولات من الهجمات السريعة.

ونال هاري ماجواير مدافع مانشستر إنذارا في الدقيقة 62 لإعاقة سار أمام منطقة الجزاء ثم نال اللاعب الإنذار الثاني بعدها بسبع دقائق للخشونة مع توم كليفرلي ليودع ماجواير الملعب في الدقيقة 69 ويضاعف من صعوبة اللقاء على فريقه.

ورغم هذا ، واصل مانشسار محاولاته لتسجيل هدف التعادل وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة من بينها فرصة ثمينة في الدقيقة 76 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها سانشو من الناحية اليمنى وقابلها رونالدو بضربة رأس قوية ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.

وسجل رونالدو هدفا في الدقيقة 77 ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق المتبقية من المباراة ، وتصدى دي خيا لفرصة خطيرة لواتفورد مع بداية الوقت بدل الضائع للمباراة لكنه فشل في التصدي للكرة التي سددها جواو بدرو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع اثر هجمة منظمة لواتفورد الذي أطلق رصاصة الرحمة على ضيفه قبل صفارة النهاية بالهدف الرابع في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع عن طريق إيمانويل دينيس.

وعلى استاد "كينج باور" في ليستر ، اكتفى تشيلسي بثلاثة أهداف نظيفة في شباك مضيفه ليستر سيتي وعزز صدارته لجدول المسابقة.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 29 نقطة موسعا الفارق مع مانشستر سيتي وويستهام إلى ست نقاط لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

وتجمد رصيد ليستر سيتي عند 15 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية مقابل تعادل واحد في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.

ومني ليستر اليوم بالهزيمة الأولى له في آخر أربع مباريات خاضها على ملعبه في مواجهة تشيلسي بالدوري الإنجليزي حيث حقق انتصارا واحدا وتعادلين في آخر ثلاث مباريات سابقة أمام تشيلسي بالدوري الإنجليزي على هذا الملعب.

وأنهى تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما الألماني أنطونيو روديجر والفرنسي نجولو كانتي في الدقيقتين 14 و28 .

وأكد المدافع الألماني روديجر أنه تخصص في هز شباك ليستر حيث أحرز اليوم هدفه الرابع في شباك الفريق من بين ثمانية أهداف فقط سجلها في تاريخ مشاركاته بمباريات الدوري الإنجليزي ، كما سجل الهدف الرابع من بين آخر سبة أهداف فقط سجلها تشيلسي في شباك ليستر بمباريات الفريقين في الدوري الإنجليزي بما فيها ثلاثية اليوم.

وفي الشوط الثاني ، أضاف البديل الأمريكي كريستيان بوليسيتش الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 71 .

ودخل الفريقان سريعا في أجواء المباراة وتبادلا الهجوم منذ اللحظة الأولى ، ولكن كانت الغلبة لتشيلسي الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة فما لم يبد ليستر أي رهبة في مواجهو متصدر الدوري الإنجليزي حتى بعد اهتزاز شباكه.

وعاند الحظ تشيلسي اثر هجمة سريعة في الدقيقة الرابعة وتمريرة طولية من وسط الملعب وصلت منها الكرة إلى بنيامين تشيلويل لينطلق بها خلف الدفاع إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها قوية لكنها ارتطمت بالعارضة ووأكملت طريقها إلى خارج الملعب.

وأثمرت محاولات تشيلسي هدف التقدم بتوقيع المدافع الألماني روديجر في الدقيقة 14 .

وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها تشيلويل وحولها روديجر برأسه إلى داخل مرمى ليستر من فوق حارس المرمى كاسبر شمايكل.

وواصل تشيلسي ضغطه الهجومي في الدقائق التالية ، وعاند الحظ لاعبه نجولو كانتي في فرصة خطيرة في الدقيقة 17 .

وسدد ماسون ماونت ضربة حرة من أمام منطقة جزاء ليستر في الدقيقة 22 ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.

وسجل أديمولا لوكمان هدفا لليستر في الدقيقة 24 ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وجاء الرد قاسيا من تشيلسي حيث سجل كانتي هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 28 اثر هجمة سريعة وتمريرة من رييس جيمس إلى كانتي في وسط الملعب لينطلق الأخير بالكرة حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء وفضل التسديد المباغت بيسراه لتستقر الكرة في الزاوية الضيقة على يسار شمايكل.

وكاد شمايكل يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 31 اثر تمريرة خاطئة استحوذ من خلالها لاعبو تشيلسي على الكرة ولكن دفاع ليستر تدخل في الوقت المناسب وأفسلد المحاولة أمام مرمى الفريق.

ولم يختلف الحال في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول حيث ظل تشيلسي هو الأفضل والأكثر خطورة رغم محاولات ليستر للعودة في المباراة.

ونال جوني إيفانز لاعب ليستر إنذارا في الدقيقة 45 لعرقلته كاي هافيرتز داخل قوس منطقة الجزاء اثر اختراقة سريعة من مهاجم تشيلسي ، ولكن رييس جيمس سدد الضربة الحرة في الحائط البشري الدفاعي لينتهي الشوط بتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى بريندان رودجرز المدير الفني لليستر تغييرين تنشيطيين بنزول كيليتشي إيهياناتشو وجيمس ماديسون بدلا من لوكمان وهارفي بارنس على الترتيب.

واستأنف تشيلسي ضغطه الهجومي ومحاولاته على مرمى ليستر الذي لم يظهر محاولات جادة حقيقية على مرمى تشيلسي باسثتثناء التسديدة التي أطلقها جيمس ماديسون بيرساه من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 58 وتصدى لها حارس تشيلسي بثبات.

ورد تشيلسي بهجمة سريعة منظمة في الدقيقة 61 أنهاها كالوم هودسون أودوي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد تلاعبه بالدفاع ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.

وأجرى الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 62 بنزول كريستيان بوليسيتش وحكيم زياش بدلا من هافيرتز وماونت على الترتيب.

وسدد دانيال أمارتي لاعب ليستر كرة مباغتة في الدقيقة 63 تصدى لها الحارس إدوارد ميندي ببراعة وأخرجها لركنية لم تستغل جيدا وإن واصل ليستر صحوته في وسط هذا الشوط أملا في تعديل النتيجة.

ولكن تشيلسي ظل الأفضل ، كاد البديل بوليسيتش يسجل الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 68 اثر تمريرة متقنة من البديل الآخر زياش ولكن تسديدة بوليسيتش مرمت خارج القائم مباشرة.

وكافأ البديلان مدربهما على الثقة بهما من خلال تسجيل الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 71 اثر هجمة سريعة تقدم فيها زياش من الناحية اليمنى ثم تلاعب بالدفاع داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى بوليسيتش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى من بين قدمي شمايكل.

وسجل أودوي هدفا رابعا لتشيلسي في الدقيقة 73 اثر هجمة سريعة منظمة للفريق ، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

كما ألغى الحكم هدفا آخر لبوليسيتش في الدقيقة 81 بداعي التسلل ، فيما تصدى الحارس ميندي لمحاولة مميزة من ماديسون في الدقيقة التالية.

وكثف تشيلسي ضغطه في الدقائق الأخيرة من المباراة ، وألغى الحكم هدفا آخر لتشيلسي سجله رييس جيمس في الدقيقة 84 بسبب تسلل زميله بن تشيلويل لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي بثلاثية نظيفة.

وتخلص أستون فيلا من دوامة الهزائم المتتالية وانتزع فوزا متأخرا على برايتون بهدفين نظيفين سجلهما أولي واتكينز وتيرون مينجز في الدقيقتين 84 و89 ليرفع رصيده إلى 13 نقطة حيث حقق الفوز اليوم بعد خمس هزائم متتالية ، وتجمد رصيد برايتون عند 17 نقطة بعدما مني بالهزيمة الثانية مقابل خمسة تعادلات في آخر سبع مباريات خاضها الفريق في المسابقة.

وأفلت نيوكاسل من الهزيمة على ملعبه وانتزع التعادل 3 / 3 مع برينتفورد ليرفع رصيده إلى ست نقاط لكنه ظل في المركز الـ20 الأخير بجدول المسابقة حيث يخلو سجله من أي انتصار في المسابقة هذا الموسم ، وارتفع رصيد برينتفورد إلى 13 نقطة علما بأنه أحرز اليوم النقطة الأولى له في آخر خمس مباريات خاضها بالمسابقة.

وقلب نورويتش سيتي تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2 / 1 على ساوثهامبتون ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير ، وتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 14 نقطة.

وتقدم ساوثهامبتون بهدف مبكر للغاية سجله تشي آدمز في الدقيقة الرابعة ، ورد نورويتش بهدفين سجلهما تيمو بوكي وجرانت هانلي في الدقيقتين السابعة و79 .

وفاز وولفرهامبتون على ضيفه ويستهام بهدف نظيف سجله راؤول خيمينيز في الدقيقة 58 ليرفع رصيده إلى 19 نقطة ، ويتجمد رصيد ويستهام عند 23 نقطة في المركز الثالث.

وتعادل بيرنلي مع كريستال بالاس 3 / 3 ليرفع رصيده إل تسع نقاط في المركز الثامن عشر مقابل 16 نقطة لكريستال بالاس.

 



مباريات

الترتيب

H