إعلامي دنماركي: الناس وقفوا مشدوهين من فورة غضب كلوب علي

تحدّث نيلز كريستيان فريدريكسين، وهو إعلامي في منصة "فيا بلاي" للبث، عن انفجار يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، عليه.

وكان فريدريكسين قد التقى بالمدرب الألماني في المنطقة المختلطة بعد هزيمة ليفربول بنتيجة 4-3 من مانشستر يونايتد في موقعة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ونوّه الإعلامي الدنماركي في حواره مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن "المتفرجين وقفوا مشدوهين بأفواهٍ متسعةٍ" من فورة غضب كلوب.

واستذكر فريدريكسين، "راح يزداد ويزداد غضبا، ثم بدأ يقول، ’سؤالٌ غبيٌ، لا يمكنني تحمّل هذا الأمر، لا أرغب في الوقوف هنا‘، وغادر في منتصف إجابته على السؤال الثاني".

وأكمل قائلا، "ذهب من ورائي، فسألته، ’لماذا تشعر بكل هذا الاستفزاز؟‘، فصرخ علي، ودفع ميكروفوني بعيدا. واصلت المشي خلفه بالميكروفون، ولكنه دفعني بعيدا".

وكشف فريدريكسين عما تفوّه به كلوب وهو يمشي مبتعدا في أروقة "استاد أولد ترافورد".

وقال الرجل الذي يغطي منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 10 سنوات، "قال شيئا ما، لم يصرخ ولكنه قاله بصوتٍ عالٍ، (شيئا) مثل ’سؤالٌ غبيٌ‘، ’سؤالٌ أحمق‘، ’لن أتحمل هذا الأمر‘ .. لقد كان مستاءً للغاية".

ودافع فريدريكسين عن نفسه، مؤكدا، "لقد كان سؤالا بريئا للغاية، وليس غبيا على الإطلاق. لم يكن سؤالا شديد الذكاء، ولكنه لم يكن غبيا بأي شكلٍ من الأشكال، وقطعا لم يكن سؤالا عنيفا".