محللون فنيون: الشارقة سيفقد 20% من قوته في دوري أبطال آسيا
تطرق محللون فنيون ورياضيون إلى التحديات التي ستواجه الشارقة (الملك) عندما يدشّن مشاركته في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وتنطلق منافسات المجموعة الثانية في الـ14 من أبريل/نيسان الجاري، حيث سيلتقي الملك بالمنتصر من لقاء الملحق بين القوة الجوية العراقي والوحدة السعودي.
وقال عيد باروت، المدرب السابق لمنتخبنا الإماراتي، "الشارقة سيفتقد إلى 20% من قوته التي يتميز بها في دوري الخليج العربي، وذلك لغياب اللاعبين المقيمين وفقاً للوائح المنظمة للمسابقة القارية"، في إشارةٍ إلى نجومٍ مثل ماركوس ميلوني ولوان بيريرا.
وفي التحقيق المطول الذي أجرته صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية، أعرب باروت عن ثقته في الملك.
وصرّح بهذا الصدد، "الشارقة عوّد الجميع على الظهور المشرف في مثل هذه المسابقات، لاسيما أنه ظهر في النسخة الأخيرة من المسابقة بمستوى جيد، والأمل أن يعيد الكرة مرة أخرى".
ولم ينكر عبدالمجيد النمر، المدير الفني السابق للفريق الرديف في نادي الشارقة، التحدي الذي يمثّله غياب ويلتون سواريز، إذ وصفه بـ "واحد من أهم لاعبي الملك".
واستدرك النمر، "ولكن الفرصة مواتية للمهاجم سالم صالح لإثبات وجوده، وإعادة اكتشاف نفسه من جديد، كونه رأس الحربة الوحيد الموجود حالياً في الفريق".
وأكمل متحدثا عن صالح، "على الرغم من هبوط مستواه في الفترة الماضية لجلوسه على الدكة لفترة طويلة، إلا أنه في الواقع لاعب ممتاز".
ونظرا لأهمية الجوانب النفسية، وما تسببه من عراقيلٍ للفرق، دعا نور الدين العبيدي، المدير الفني السابق لفريق البطائح، نجوم الشارقة إلى نسيان ما واجهوه في مسابقة دوري الخليج العربي من نتائج سلبية.
وأضاف، "الاستعدادات الفنية والذهنية والبدنية والتكتيكية يجب أن تكون على أقصى درجة، بجانب ضرورة حسن اختيار التشكيلة والخطة التكتيكية. يجب دراسة المنافسين بطريقة علمية".
وواصل المدرب التونسي، "ويجب الأخذ في الحسبان أيضا قيمة البطولة، والضغط الذي ستعنيه للاعبين، إذ ستكون 6 مباريات في 15 يوماً تقريباً، لذلك هناك عمل كبير مطلوب من الجهاز الطبي".