5 أسباب زفت الهلال إلى ثُمن النهائي الآسيوي

بعد الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، كان الهلال السعودي يتذيل ترتيب مجموعته في البطولة الأكبر آسيويا، الفريق الأزرق جمع حينها نقطتين من ثلاث مباريات إحداهما كانت على أرضه، يومها لم يكن كثيرون متفائلين بإمكانية الزعيم السعودي العودة ليتأهل، فما بالكم بصدارة المجموعة.

أما كيف عاد الهلال ليتصدر، فهذه خمسة أسباب تطرحها "إمارات سبورت" بين أيديكم:

 خسارة لقب الدوري

ربما كان من المؤلم للهلاليين مشاهدة فريقهم يخسر لقب الدوري لصالح الغريم التقليدي النصر، إلا أن ذلك كان من صالحهم آسيويا، ففريقهم التقى السد بعد أن ضمن الأصفر التتويج بثلاثة أيام، ويومها فجر أبناء الزعيم غضبهم لخسارة الدوري في مرمى ضيوفهم وبخماسية رائعة، أراد بها رفاق المدرب سامي الجابر تأكيد حرصهم الشديد على المنافسة الآسيوية.

 الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين

ثالث مآسي الأزرق هذا الموسم على الصعيد المحلي، كانت الخروج من ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في دربي الرياض أمام الشباب، وكأن خسارة الدوري للجار الأصفر لم تكفِ الجار الآخر للهلال حتى يرأف بحاله، فبعد خماسية السد بعشرة أيام، غادر الزعماء البطولة التي لم يحصلوا على لقبها منذ أن عادت إلى ساحة البطولات السعودية عام 2007، وكان كعب رافينها كافيا ليزيد الغضب الأزرق، ويعود الهلاليون للتركيز بشكل أكبر في آخر بطولات موسمهم.

لعب مباراتين من الإياب على الأرض

لا يتفاءل الهلاليون كثيرا باللعب على أرضهم آسيويا، إذ أنهم كثيرا ما غادروا البطولة القارية على أرضهم، إلا أن الهلاليين كسروا هذه القاعدة في هذا الموسم، وحصدوا سبع نقاط من أصل تسع، بما يقارب 63% من النقاط على أرضهم، كثاني أفضل فريق سعودي استفادة من اللعب على الأرض بعد الاتحاد الذي نجح في حصد النقاط الكاملة.

تعادل أمام أهلي دبي خارج الديار

حينما شد أبناء الزعيم حقائبهم إلى دبي للعب مباراتهم أمام الأهلي الإماراتي، لم يكن الكثيرون متفائلين بإمكانية عودته بنتيجة أفضل من الخسارة، خصوصا وأن الأزرق افتقد إلى خدمات مهاجميه ناصر الشمراني وياسر القحطاني ولاعب وسطه الأبرز هذا الموسم تياجو نيفيز الذي حرمته إصابته في مباراة السد من بقية الموسم، فضلا عن الأوضاع النفسية للفريق بعقب خروجه المرير من كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أن الهلاليين بدوا متماسكين أمام بطل الدوري الإماراتي، ونجحوا في الخروج بنقطة ثمينة كانت كافية لتجعلهم في دائرة المنافسة، وتجعل فرصة تأهلهم بيدهم.

50 ألف "شقردي"

في ليلة الحسم الكبيرة، وفي ستاد الملك فهد الدولي، تواجد قرابة 50 ألف "شقردي" هلالي، مشجعين فريقهم طيلة 90 دقيقة أمام سيباهان الإيراني، واثقين من إمكانية تأهل فريقهم إلى الدور التالي من البطولة الآسيوية، وهو ما تمكنوا من الاحتفال به ليلة البارحة.

من محمد القناص

 



مباريات

الترتيب

H