كلاكيت مرة ثانية .. ديربي ديرة "يشتعل" بصراع الصدارة

حل الأهلي (الفرسان الحمر) في ضيافة جاره اللدود الشباب (الجوارح) في سبتمبر/أيلول المنصرم ليخطف منه صدارة مجموعته في كأس الخليج العربي، وبات المشهد يتكرر بحذافيره في دوري الخليج العربي.

فضمن خامس جولات المسابقة، يدخل الفرسان الحمر استاد مكتوم بن راشد بمطامع الاقتراب على الأقل من الصدارة في ظل وجود مباراةٍ مؤجلةٍ في جعبته.

وتراجع الشباب مؤقتا إلى المركز الثالث بـ12 نقطةٍ بانتظار خوض مباراته، فيما يلحقه الأهلي، مباشرةً من المركز الرابع بـ9 نقاطٍ.

ومر وقتٌ طويلٌ منذ كانت الصدارة خضراء، إلا أن الفريق المُعرب عن آماله في المنافسة سيكون مطالبا بالتحلي بقوةٍ نفسيةٍ وذهنيةٍ إضافيةٍ في هذه المرة للحفاظ عليها، وذلك لأنه لم يخض اختبارا حقيقيا قبل حلول قمة الديربي المرتقبة، والتي لا يستطيع بالوقت ذاته مقارنتها بخسارته بنتيجة 3-2 من الأهلي في كأس الخليج العربي بسبب خلو صفوف الخصم آنذاك من أبرز نجومه الدوليين.

وتُعكس الظروف في ثاني مواجهات الفريقين، إذ تضرب الغيابات المؤثرة صفوف الشباب بغياب المصابين راشد حسن ومانع محمد، وغياب توماس دي فينسنتي بالإيقاف.

وبالمثل، لن يبحث الفرسان الحمر عن الدروس والعبر من لقائه الأخير بالجوارح، فالفريق يختلف شكلا ومضمونا باستعادة ترسانة نجومه، كما أن الدوري يمنح الصدام أهميةً مضاعفةً، إلا أنه سيكون عليه الانصياع لتوصيات أولاريو كوزمين، مديره الفني، بانتهاج اللعب البدني القوي أمام الجار، وهو ما قد يضع الأسماء التي عانت من تراجع لياقتها مؤخرا في تحدٍ خاصٍ.

وتخلو صفوف الضيف من الغيابات الهامة، إلا أن المباراة ستعنون العودة التدريجية لأحمد خليل، هدّافه الذي خاطر بتفاقم إصابته بالمشاركة مع المنتخب.

من العنود المهيري