هل يستقر الرمادي في "المحترفين" الموسم المقبل

يعود المصري أيمن الرمادي مدرب اتحاد كلباء إلى دوري المحترفين الموسم المقبل بطموحات جديدة وتجربة يأمل المدرب أن تحقق ما فشل فيه خلال مواسم سابقة.

ولعب الرمادي صاحب الخبرة الكبيرة في تدريب أندية الهواة والمتخصص في تصعيدها إلى الأضواء، دوراً مهما منذ أن تعاقد معه نادي اتحاد كلباء نهاية العام الماضي ليحقق مع الفريق أولى بطاقتي دوري الخليج العربي الموسم المقبل، وكذلك لقب دوري الدرجة الأولى في إنجاز ليس بالجديد على المدرب المصري الذي سبق وأن تأهل مع دبي إلى دوري الأضواء ثلاث مرات من قبل، وكذلك فعل الموسم قبل الماضي مع الشارقة، ومع أندية أخرى آخرها كلباء.

ويبقى التحدي الأبرز أمام الرمادي هو تحقيق الاستقرار المطلوب وأن ينجح في إبقاء كلباء في دوري المحترفين، وأن لا يكون "صاعداً هابطاً" على غرار القاعدة الشهيرة لأندية الهواة التي لا تفرح كثيراً بالصعود حتى تبدأ رحلة العودة إلى الهواة.

ويمتلك الرمادي خبرة كبيرة امتدت لنحو 15 سنة في الإمارات، جاب خلالها الكثير من الأندية ما بين الهواة والمحترفين، وبدأها بتدريب الفئات السنية في الشعب قبل أن ينتقل بعد ذلك لتولي زمام الأمور الفنية في الفريق الأول لأكثر من ناد إماراتي، كان أبرزها دبي والشعب والشارقة والظفرة وكلباء.

ويتطلع الرمادي أن ينجح في البقاء مدرباً لكامل الموسم مع كلباء وأن لا يتكرر معه السيناريو نفسه حين كان يصعد بالأندية إلى المحترفين ثم تتوالى هزائمها فتنتهي علاقته سريعا بالإقالة أو الاستقالة ليعود مجدداً للبحث عن ناد للهواة يتولى أمر قيادته من جديد إلى "المحترفين"، وهذا الأمر سبق وأن حصل معه أخيراً مع الشارقة بسبب ما قال إنها اختلافات في وجهات النظر، وكذلك مع دبي وقبل ذلك مع الظفرة، وقد لا يستبعد أن يتكرر الأمر نفسه مع كلباء.

من حميد نعمان