هل أصابت لعنة الموسم الثالث جيان

يعيش ابرز المحترفين الاجانب في دوري الخليج العربي، قناص العين الغاني اسامواه جيان اياما صعبة مع الزعيم الذي يناضل من اجل إنهاء أزمة النتائج المتواضعة التي تلاحق الفريق هذا الموسم.

وتأتي معاناة جيان اساسا من التراجع الحاصل في التهديف بخلاف ما كان يقدمه اللاعب في الموسمين الماضيين حين تصدر قائمة الهدافين، ولعب دورا رئيسا في إحراز العين لقبين متتالية في دوري المحترفين.

وعلى الرغم من ان فريق العين وحتى اللاعب نفسه نفيا في اكثر من مرة اي نية في انهاء العلاقة التي تجمع اكبر فريق اماراتي مع أحد ابرز المحترفين الاجانب ليس فقط في الامارات، لكن على مستوى الخليج، لكن الحقيقة ان النتائج لا تعترف بالتصريحات المتبادلة، وفي حالة ساءت اكثر فالنهاية قد تكون حتمية ان عاجلا او آجلا.

واللافت في الامر أن جيان بدأ يعاني مما وجده نجوم كبار سبقوه في النادي من قبل امثال التشيلي جورجي فالديفيا، والعاجي ابوبكر سانجو، فقد كان رحيلهما بعد موسمين رائعين، وجيان دخل موسمه الثالث مع العين سبتمبر الماضي بخسارة لقب السوبر من الأهلي، ما يعني ان لعنة الموسم الثالث قد تحل بجيان، والتي غالبا ما تكتسي طابع الملل او الفتور الذي يصاحب الهدافين الكبار، كما حصل مع سانجو الذي اختار الذهاب إلى كايزرسلاوترن الالماني في 2005، وفالديفيا الذي قرر اللعب لبالميراس البرازيلي منذ العام 2010 بعد موسمين قضاهما برفقة الزعيم.

والمثير في الامر بالنسبة لجيان ان الازمة ليست في عدد الاهداف التي يسجلها، فقد احرز 16 هدفا في الدوري بعد ختام 15 جولة هذا الموسم، ومازال قادرا على بلوغ سقف الـ31 هدفا التي سجلها العام الماضي في الدوري، لكن الازمة في نوعية الاهداف، ففي العام الماضي كانت مؤثرة وامنت الفوز في مباريات هامة، لكن اغلبها هذا الموسم غير مؤثر وغير حاسم في تغيير نتيجة العديد من المباريات التي فقد العين نقاطها، اما بالتعادل او الخسارة.

وكانت جماهير العين ابدت بعضا من المخاوف على مستقبل اللاعب مع الفريق بعد ان غاب عن مراسم تتويج الملعب الجديد لنادي العين، لكن اللاعب نفسه عاد واكد استمراره على الرغم من تأكيده قبل اسابيع خبر تلقيه عرضا من نادي وست هام الانجليزي، والمؤكد ان علاقة اللاعب بالنادي تحكمها النتائج فقط وليست التصريحات.