سالم حديد: الشارقة بحاجة إلى خبير قانوني لحفظ حقوقه

علّق سالم حديد، النجم السابق للشارقة (الملك) والمستشار القانوني الحالي، على معضلة العقود طويلة الأمد التي يواجهها النادي.

فبسبب العقود طويلة الأمد، سيكون الملك مضطرا إلى دفع شروطٍ جزائيةٍ ضخمةٍ، أو القيام بالتسويات وإيجاد الحلول بالتراضي، إذا ما أراد إجراء بعض التغييرات استعدادا لموسم 2024-2025 المقبل.

ويمتد عقد أولاريو كوزمين، المدير الفني للفريق، حتى يونيو/حزيران 2025، أسوةً بعقدي سالم سلطان وشاهين عبدالرحمن، صخرتي دفاعه.

ويتشابه الثلاثي عثمان كامارا وماركوس ميلوني وتشو يومين في أن عقودهم تمتد حتى يونيو/حزيران 2026، بالتساوي مع المواطنين خالد باوزير وعادل الحوسني.

ويمتاز عقدا لوان بيريرا وخالد الظنحاني بامتدادهما حتى يونيو/حزيران 2027، بينما يمتلك ماجد راشد أحد أطول العقود، إذ لن ينتهي قبل يونيو/حزيران 2028.

واعتبر حديد في حديثه لصحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية بأن "العقود طويلة الأمد تضع الشارقة في مأزقٍ".

وأكد الدولي الإماراتي السابق، "الملك بحاجةٍ إلى عنصر الخبرة القانونية في موضوع صياغة العقود التي تحفظ للنادي حقه .. وحتى لا تكون هذه العقود لصالح اللاعبين وأفراد الطاقم الفني فحسب، وحتى لا يصبح الشارقة فريسةً لها".

ورأى حديد بأن "موضوع العقود طويلة الأمد سيتطلب من الإدارة التعامل معه باحترافيةٍ .. وسيكشف مدى قوة ومهارة شركة كرة القدم في النادي".

واستفهم المستشار القانوني في ختام تصريحاته، "السؤال الأهم موجهٌ إلى شركة كرة القدم برئاسة خالد المدفع: هل سيستمر كوزمين مع الملك أم لا؟"