أهدرها ابن مدريد .. جورجي: لا نعلم ماذا كان ليحدث لو سجلنا ركلة جزائنا

رويترز

 

تحسّر آرتور جورجي، المدير الفني لسبورتينج براجا البرتغالي، على إضاعة فريقه لفرصة التقدم مبكرا على ريال مدريد الإسباني.

وسنحت ركلة جزاءٍ لسبورتينج براجا منذ الدقيقة الـ4 لمباراة الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وانبرى ألفارو جالو، المولود في مدينة مدريد، لتسديد ركلة الجزاء، إلا أن آندريه لونين، حارس المرمى الاحتياطي للخصم، تصدّى لها.

وظلت النتيجة عند التعادل السلبي بين الطرفين، حتى سجل ريال مدريد 3 أهدافٍ ليخرج منتصرا من المواجهة التي استضافها في "استاد سانتياجو برنابيو".

واعترف جورجي، "إن إضاعة ركلة الجزاء .. يا له من أمرٍ مؤسف. لا أحد يعلم ماذا كان ليحدث لو أننا سجلنا منها".

وأكمل المدرب البرتغالي، "لا شك أن التقدم بنتيجة 1-0 كان سيساعدنا لاحقا على دخول المباراة بصورةٍ أقوى، وأن نظهر شخصيتنا وهيمنتنا. ولكننا لا نعلم (ماذا كان ليحدث)".

واستجوبت وسائل الإعلام جورجي حول القرار بالسماح لجالو بتنفيذ ركلة الجزاء.

وأجاب جورجي في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "آس" الإسباني، "القرار كان سهلا، فهو قد تدرّب (على تنفيذ ركلات الجزاء)".

وأضاف متحدثا عن اللاعب الإسباني الجنسية، "كما أن جالو، من بين اللاعبين المتوفرين فوق أرضية الملعب، كان أفضل من يسددون الكرات الثابتة".

وقلل جورجي من أهمية ركلة الجزاء المهدرة ضد ريال مدريد، منوها، "ركلات الجزاء تضيع أحيانا، والأخطاء جزءٌ من هذه اللعبة".

وتساءل الرجل الخمسيني في ختام تصريحاته، "لو كان قد سجل ركلة الجزاء، هل كانت لتصبح مباراةً مختلفةً؟ من يدري؟"

 



مباريات

H