مدرب السويد يدعو إلى مهاجمته بعد السقوط التاريخي في أذربيجان
رفض جاني آنديرسون، مدرب المنتخب السويدي، انتقاد أي لاعبٍ بعينه بعد سقوطه في الجولة الـ7 وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024.
وحلت السويد ضيفةً ثقيلةً على العاصمة باكو لملاقاة المنتخب الأذربيجاني، إلا أنها وجدت نفسها تخسر بثلاثة أهدافٍ نظيفة.
ويعد الانتصار هو الأول على الإطلاق لأذربيجان على السويد، حيث تكللت جميع مواجهاتها السابقة ضد المنتخب الإسكندنافي بالهزيمة.
كما تعد المرة الأولى منذ 30 عاما التي يخسر فيها المنتخب السويدي أمام منتخبٍ متقهقرٍ في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث تحتل أذربيجان الترتيب الـ120.
وتهددت حظوظ السويد في التأهل، حيث تجمّدت في المركز الثالث في ترتيب المجموعة السادسة بـ7 نقاطٍ في جعبتها، لتتساوى في ذلك مع أذربيجان، الرابعة.
وقال آنديرسون، "أنا خائب الأمل جدا من أدائنا بطبيعة الحال. الأمر محزنٌ للغاية. كل ما أستطيع قوله هو أننا لم نكن جيدين بالقدر الكافي".
وأقر في تصريحاتٍ نقلها موقع "تيلير ريبورت" الرياضي، "أنا دونما شكٍ لم أتوقع ذلك (الأداء). نحن مصدومون للغاية .. وأنا خائب الأمل من الطريقة التي تصرفنا بها في عدة مواقف".
وسأل الصحفيون آنديرسون عن هويات اللاعبين الذين لم يكونوا جيدين في المواجهة ضد أذربيجان، ليجيب بحزمٍ، "أريد أن أكون شديد الوضوح بهذا الصدد، أنا لا أتخلى عن أي لاعبٍ في فريقي".
وشدد الرجل المولود في مدينة هالمشتاد، "سيتعين عليكم أن تهاجموني كما أقول دائما حينما تصدر أي انتقادات بعد المباريات".
وشكا آنديرسون من عدم توفّر اللاعبين القادرين على "قيادة السفينة" في الصفوف الحالية للمنتخب السويدي.