لماذا تستدعي إصابة فينيسيوس جونيور أمام كولومبيا قلق ريال مدريد

 

دقّت صحيفة "آس" الإسبانية ناقوس الخطر من الإصابة التي تكبّدها فينيسيوس جونيور في لقاء منتخب بلاده البرازيلي ضد نظيره الكولومبي.

واضطر جونيور إلى مغادرة أرضية الملعب منذ الدقيقة الـ27 لعمر المباراة متأثرا بإصابته.

وأكملت البرازيل المواجهة بدون هدّافها، لتخسر لقاء الجولة الخامسة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بنتيجة 2-1.

ولم تتضح بعد خطورة الإصابة التي تعرّض لها فينيسيوس جونيور فوق أرضية "استاد ميتروبوليتانو روبيرتو ميلينديز".

وأشارت "آس" إلى أن ابن الـ23 عاما "بدا ممسكا بفخذه، أو بأوتار ركبته، بينما مشي بحذرٍ ليخرج من أرضية الملعب".

وأظهرت كاميرا النقل التلفزيوني فينيسيوس جونيور بعد ذلك وهو يتلقى العلاج من طبيب المنتخب البرازيلي في ساقه اليسرى.

وتعتقد "آس" بأن القلق الأكبر بالنسبة إلى نادي ريال مدريد الإسباني سوف يتمثّل في طبيعة الإصابة التي تكبّدها فينيسيوس جونيور.

فإن صاحب القميص رقم 7 لم يسقط على أرضية الملعب جراء أي التحامٍ مع لاعبي المنتخب الكولومبي، أو بسبب أي حركةٍ قويةٍ.

ويتضح من النقل التلفزيوني بأن فينيسيوس جونيور كان يكتفي بالركض في منتصف الملعب، ومبتعدا عن الكرة، حينما داهمته الآلام.

وبسبب الطريقة التي سقط بها صاحب المباريات الدولية الـ25 دون أي تدخّلٍ أو حركة، فترجّح "آس" بأن إصابته عضلية، وغالبا في الفخذ أو على مستوى أوتار الركبة.

وتحذّر الصحيفة الإسبانية من أن "حتى الإجهاد الخفيف في العضلات قد يعني غيابه عن المباريات حتى يناير/كانون الثاني المقبل".

 



مباريات

H