العنصرية في الدوري الإسباني - هل قضية فينيسيوس جونيور استثنائية؟

مدريد - اتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا بالعنصرية بعد تعرض مهاجم ريال مدريد لإساءات من الجماهير خلال الهزيمة من فالنسيا في استاد ميستايا أمس الأحد.

ولا تعاني إسبانيا وحدها من العنصرية في ملاعبها.

وتعاني كرة القدم الإيطالية من مشكلة العنصرية منذ فترة طويلة حيث تعرضت السلطات هناك لانتقادات لعدم اتخاذ إجراءات كافية.

وفي أبريل نيسان، حرمت السلطات 171 مشجعا ليوفنتوس من دخول الملاعب بسبب هتافات عنصرية ضد مهاجم إنتر ميلان روميلو لوكاكو خلال مباراة قبل نهائي كأس إيطاليا في وقت سابق من ذلك الشهر.

وتعرض لاعبو منتخب فرنسا بما في ذلك النجم كيليان مبابي لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد خسارة نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين كما تعرض الثنائي الإنجليزي ماركوس راشفورد وبوكايو ساكا لإساءات مماثلة بعد إهدار ركلات ترجيح في نهائي بطولة أوروبا 2020.

وفيما يلي مجموعة من أبرز الأحداث التي تنطوي على عنصرية في كرة القدم الإسبانية منذ عام 2000.

أبريل 2000

واجه داريو سيلفا لاعب ملقة اتهامات بالاعتداء بالضرب على منافس بعدما وجه لكمة لأحد مشجعي أوفيدو الذي ذكرت تقارير أنه وجه هتافات معادية للسود حين رفض مهاجم أوروجواي التوقيع على تذكارات.

نوفمبر 2004

خلال مباراة ودية بين إسبانيا وإنجلترا على ملعب برنابيو في مدريد تعرض آندي كول وريو فرديناند وجيرمين جيناس وجيرمين ديفو وشون رايت-فيليبس لهتافات عنصرية تحاكي أصوات القردة من قبل المشجعين الإسبان.

فرض الفيفا غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري على الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

نوفمبر 2004

تلقى صمويل إيتو مهاجم برشلونة بطاقة صفراء بعد أن قذف الكرة على جماهير خيتافي بعد سماع أصوات قردة من المدرجات.

احتفل اللاعب الكاميروني ببعض أهدافه في ذلك الموسم بالقيام ببعض الحركات التي تحاكي القردة في سخرية من الهتافات العنصرية.

مارس 2005

لكم المهاجم الكوستاريكي باولو وانشوب مشجعا من ناديه ملقة بعد أن وجهت مجموعة صغيرة إساءات عنصرية ضده وقلدت أصوات قردة بعد مباراة أمام ريال بيتيس.

أبريل 2005

ألقيت موزة على حارس إسبانيول كارلوس كاميني في ملعب فيسينتي كالديرون التابع لأتليتيكو مدريد.

فبراير 2006

هدد إيتو لاعب برشلونة بمغادرة الملعب احتجاجا على هتافات عنصرية في ملعب لا روماريدا التابع لريال سرقسطة لكنه استمر في اللعب حتى نهاية المباراة. وقضت السلطات بتغريم النادي تسعة آلاف يورو.

أبريل 2014

ألقيت موزة على مدافع برشلونة داني ألفيس بينما كان يستعد لتنفيذ ركلة ركنية في ملعب مادريجال التابع لفياريال.

قام ألفيس بتقشير الموزة وقضمها. وفي وقت لاحق، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 26 عاما ووجهت السلطات اتهامات له بانتهاك "الحريات المدنية" وغرمته ستة آلاف يورو ومنعته من حضور مباريات كرة قدم لمدة عامين. كما غرمت فياريال 12 ألف يورو.

أغسطس 2016

أوقف الحكم كارلوس كلوس مؤقتا مباراة بين سبورتنج خيخون وأتليتيك بيلباو بعد هتافات عنصرية ضد إيناكي وليامز مهاجم بيلباو.

أمرت لجنة المسابقات بإغلاق جزئي لقطاع من مدرجات الاستاد.

ديسمبر 2019

أصبحت مواجهة في دوري الدرجة الثانية بين رايو فايكانو والبسيط أول مباراة تلغيها السلطات بسبب هتافات مسيئة للاعبين.

وكانت جماهير رايو فايكانو المتعصبة هتفت ضد الأوكراني رومان زوزوليا لاعب البسيط صاحب البشرة البيضاء واتهمته بأنه "نازي".

وأيد الدوري الاسباني قرار الحكم قائلا إنه "ضد كل أشكال العنصرية وكراهية الأجانب" في كرة القدم.

يناير 2020

تسببت هتافات عنصرية ضد وليامز لاعب بيلباو في ملعب كورنيا في إسبانيول في أول محاكمة على جرائم كراهية الأجانب في كرة القدم الإسبانية مع توجيه اتهامات لمشجع واحد.

وطالب الإدعاء بعقوبة السجن لمدة عامين وغرامة وحظر دخول الملعب ولا تزال القضية منظورة أمام المحاكم.

أبريل 2021

قال مختار دياخابي لاعب فالنسيا إن اللاعب المنافس خوان كالا وجه سبابا عنصريا إليه في ملعب رامون دي كارانزا في قادش.

وغادرت تشكيلة فالنسيا بالكامل الملعب لبضع دقائق لكنها عادت لاحقا بدون المدافع الفرنسي لتفادي أي عقوبة.

وقالت رابطة الدوري الإسباني في وقت لاحق إنها لم تجد أي دليل على توجيه كالا لإساءة عنصرية ضد دياخابي.

يناير 2023

فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في جريمة كراهية ضد اللاعب البرازيلي بعد العثور على دمية مشنوقة على جسر خارج ملعب تدريب ريال مدريد تحمل قميصه رقم 20.

فبراير 2023

تقدمت رابطة الدوري الأسباني بشكوى إلى محكمة مايوركا عقب تعرض لاعب ريال مدريد والبرازيل فينيسيوس جونيور لإساءة عنصرية من الجماهير خلال مباراة فريقه خارج ملعبه أمام ريال مايوركا.

وردا على ذلك، سحب مايوركا بطاقة عضوية أحد المشجعين لمدة ثلاث سنوات.



مباريات

H