جاميكا يجب أن تعيد احياء روح الأسود التي لا تقهر

حققت جاميكا أفضل انجاز لها في كرة القدم عندما تأهلت لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا لتصبح بذلك أول دولة ناطقة بالانجليزية من منطقة الكاريبي تشارك في البطولة العالمية.

وفي النهائيات خسرت جاميكا 3-1 أمام كرواتيا وانهزمت أيضا 5-صفر ضد الارجنتين قبل أن‭‭ ‬‬تفوز على اليابان 2-1 ورغم فشلها في بلوغ الدور الثاني فانها حازت على الإعجاب والإشادة بسبب أسلوب لعبها المثير تحت قيادة المدرب البرازيلي رينيه سيمويس.

ولم يقدم المنتخب الجاميكي الكثير على المستوى الدولي بعد ذلك.

وفازت جاميكا بكأس الكاريبي في 2005 و2008 و2010 و2014 ووصلت لدور الثمانية في الكأس الذهبية (لدول امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في 2003 و2005 و2011 لكنها فشلت في التأهل لكأس العالم في اخر اربع نسخ للبطولة.

وبمشاركتها في كوبا امريكا المقبلة كضيفة على البطولة تحصل جاميكا على فرصة أخرى للعب مع الكبار تحت قيادة مدربها الحالي الالماني وينفريد شافير.

وإذا نجحت جاميكا في تجاوز دور المجموعات الذي ستواجه فيه منتخبات كبيرة هي الارجنتين وصيفة البطل واوروجواي حاملة اللقب وباراجواي فانها ستكون حققت انجازا هائلا في ظل تراجع نتائجها الأخيرة أمام بعض القوى الكروية.

فقد منيت جاميكا بهزيمة مدوية 8-صفر أمام فرنسا العام الماضي لكنها فازت بكأس الكاريبي في نوفمبر تشرين الثاني بعد التغلب على ترينيداد وتوباجو 4-3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية عقب التعادل بدون أهداف.

وصعدت جاميكا إلى المركز 65 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد فوزها بملعبها على فنزويلا وكوبا وديا لكن اذا أرادت الاداء جيدا في تشيلي فسيتعين على المدرب الالماني شافير أن يعيد احياء الروح القتالية لمنتخب الكاميرون في 2002 عندما فازت الأسود التي لا تقهر تحت قيادته بكأس الأمم الافريقية.



مباريات

H