8 فرق تحسم تأهلها إلى نهائيات منصة أبطال دو

منافسة شديدة تلك التي شهدتها الأدوار نصف النهائية لمنصة أبطال دو لكرة القدم بين الفرق التي وصلت إلى هذا الدور لكل الفئات و ذلك من أجل المنافسة على بطاقة الوصول إلى المباراة النهائية، هذه البطولة التي تعتبر الكأس الرسمية لكرة القدم للمدارس و الفرجان في دولة الإمارات افرزت 32 فريقاً من العاصمة أبوظبي و الإمارات الشمالية إضافة إلى إمارة دبي خاضوا منافسةً شرسةً فيما بينهم من أجل حجز مقعد لهم في المشهد الختامي لمنصة ابطال دو لكرة القدم و ذلك يوم 19 مارس 2016 و المزمع إقامته في حلبة التزلج في دبي مول.
هذا و قد كانت البطولة قد فتحت الباب أمام المشاركين و من كلا الجنسين من عمر 11 عاماً إلى 17 عاماً لكي يظهروا كل ما لديهم من إمكانيات ومهارات فنية في عالم كرة القدم ليحققوا أحلامهم من خلال اختيارهم من قبل المنصة الكشفية الدولية الوحيدة لكرة القدم في البلاد التي أقيمت بالشراكة مع الليغا.
المنصة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إدارة أسطورة كرة القدم البرازيلية و نجم ريال مدريد سابقاً روبيرتو كارلوس لبرنامج تطوير مواهب منصة ابطال دو لكرة القدم و ذلك يومي 17 & 18 مارس 2016 ، هذا البرنامج الذي سيكون مخصصاً من أجل رفع الأداء و المستوى الفني للفرق المتأهلة إلى المباريات النهائية من خلال حصص تدريبية يقودها النجم البرازيلي.
فهد الحساوي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو قال : " بطولة دو لكرة القدم جمعت أطياف المجتمع في مكان واحد، من خلال اللاعبين و اسرهم. اليوم، نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق أحلام شباب دولة الإمارات العربية المتحدة، قريباً ستتاح الفرصة للاعبين المميزين من أجل إظهار كل ما لديهم من طاقات و مواهب من خلال حصص تدريبية بطريقة محترفة مع أكبر الأندية الإسبانية التي تنشط في الدوري الإسباني الليغا. كرة القدم التي شهدناها طوال ايام البطولة ستفرز لنا مباريات نهائية على مستوى مميز يوم 19 مارس ، نحن فخورون بأن نكون جزءا من صناعة ابطل الإمارات الحقيقيين من جميع انحاء البلاد
النهائيات
فئة تحت 16 عاماً للفتيان للمدارس شهدت منافسة قوية بين فرق مدارس الدولة ، و الهدف كان واحد، الوصول إلى المباراة النهائية من أجل حصد اللقب الحلم، المنافسات شهدت مستوى فنياً عالياً على الصعيد الفردي بين اللاعبين و على الصعيد التكتيكي الجماعي للفرق، حيث كانت "السرعة" العنوان الأبرز للمنافسات، و بالنهاية انتزعت المدرسة الفرنسية و مدرسة شويفات بطاقتي العبور إلى المباراة النهائية.
إنه شعور أكثر من رائع أن نفوز اليوم و أن نحقق حلم فريقنا بالتأهل إلى المباراة النهائي، لم يتبقى أمامنا سوى خطوة واحدة الأسبوع المقبل من أجل الفوز باللقب . هذا ما قاله ماهان جافاهري لاعب مدرسة الشويفات.
أما مدير البطولة ميشيل سيلجادو فقد قال : " المستوى الفني الذي وصلنا إليه اليوم يعتبر أكثر من رائع، المنافسة بحد ذاتها ممتعة و هذا ما ينعكس بدوره إيجابياً على مستوى الفرق و اللاعبين لكي يمتعونا بكرة قدم جميلة نطمح بأن نشاهدها هنا في دولة الإمارات، ما شاهدته من خلال الدور نصف النهائي بأن بعض الفرق تفوقت على نظيراتها بسبب تمتعها بروح العمل الجماعي دون النظر إلى الإمكانيات الفردية أحياناً التي تؤثر سلباً على أداء المجموعة كفريق، أنا اتطلع بشغف إلى العمل مع الفائزين الأسبوع المقبل من أجل التحضير للمباراة النهائية التي اتمنى لهم كل التوفيق بها.
فئة تحت 14 عاماً للمدراس للفتيان شهدت وصول فرق المدرسة الفرنسية، مدرسة راشد بن سعيد حتا، مدرسة فيلاديلفيا الخاصة، و مدرسة الأهلية الخيرية ، هذه الفرق التي لعبت كرة قدم حقيقية مليئة بالمتعة و الإثارة، لم ينقصها شيء سواء كان ذلك من تسجيل الأهداف أو المستوى الفني الحقيقي لكرة القدم، و لكن الحظ إبتسم أخيراً لمدرستي فيلاديلفيا الخاصة و الفرنسية كي يتنافسا فيما بينهما في النهائي الكبير لمعرفة الفائز بلقب نهائي الحلم.
و بالإنتقال للحديث عن بطولة الفتيات التي خصصت لها فئة واحدة للمدارس تحت 17 عاماً، فالبطولة بشكل عام و في كل إمارات الدولة كانت أكثر من رائعة حيث لم تخلو من المنافسة و الحماسة إضافة إلى التشجيع منقطع النظير من قبل أولياء الأمور و المتابعين لبطولة هذه الفئة، و هذا فعلاً ما حدث في الدور نصف النهائي، فعلت الأصوات مشجعةً فريقي المدرسة الفرنسية و مدرسة الياسمين أبوظبي ، اللتان وصلتا الى المباراة النهائية بعد صراع مع نظرائهم ضمن إطار رياضي كروي تجلت فيه الروح الرياضية العالية و المستويات الفنية المبشرة بمستقبل أفضل لكرة القدم للفتيات.
أما عن أكثر البطولات إقبالاً من قبل الفرق في كافة إمارات الدولة، بطولة الفرجان تحت 16 عاماً للفتيان، هذه الفئة التي بالفعل قدمت للبطولة أعداداً كبيرةً من المواهب و الأسماء التي لابد و أن يكون لها شأن كبير في المستقبل في عالم كرة القدم، و هذا بالتأكيد ما انعكس صداه على المستوى الفني لبطولة هذه الفئة في كل إمارات الدولة، و بالتالي عندما إجتمعت الفرق المتأهلة إلى نصف النهائي أفرزت لنا مباريات أقل ما يمكن القول عنها أنها رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، و لأن كرة القدم رياضة القوانين و القواعد فكان لابد من تأهل فريقين فقط إلى المباراة النهائية و هنا الحديث عن فريقي الكلاسيكو و توب جانيرز.
و عن فريق توب جانيرز قال لاعبه سامر عطا الله : " هذه البطولة كانت أشبة برحلة أكثر من رائعة بالنسبة لنا، إضافةً إلى ذلك نحن نلعب اليوم بقمصان تحمل شعار فريقنا و قد صممت خصيصاً لنا من قبل شركة ( نايكي ) هذا ما جعلنا نشعر بأنفسنا كالأبطال. ومن المدهش أن يتبقى لنا خطوة واحدة من أجل الوصول إلى اسبانيا.
حسين مراد، الرئيس التنفيذي لشركة إنسبيراتوس الشركة المنظمة للحدث، قال بعد نهاية مباريات نصف النهائي : " بعد 6 أشهر من العمل المضني و المنافسات الرائعة بين كافة الفرق في شتى أنحاء دولة الإمارات، ها نحن اليوم على مقربةً من قطف ثمار ما زرعنا خلال الأشهر الماضية، البطولة أفرزت لاعبين رائعين مبشرين بمستقبل أفضل لكرة القدم، و هذا ما انعكس على أداء الفرق، فهاؤلاء اللاعبين كانوا بمثابة المفاتيح الحقيقية من أجل فوز فرقهم، لابد اليوم أن ابارك للفرق التي تأهلت إلى المباريات النهائية على مستوى الدولة، و أن اتمنى حظاً أوفر للفرق التي لم يحالفها الحظ و أقول لها موعدنا الموسم القادم، اما الفرق الفائزة فأقول لها الموعد يوم 19 من مارس، يوم النهائي الكبير لكي تثبتوا بأنكم فعلاً الأفضل.
الفرق الثمانية التي وصلت الى المباريات النهائية على موعد للوصول الى قمة المجد الكروي في منصة أبطال دو لكرة القدم، و ذلك من أجل إعتلاء منصات التتويج، يوم 19 مارس 2016 في حلبة التزلج في دبي مول.