هل ألمح لابورت النصر إلى العودة إلى أوروبا

طرح آيمريك لابورت، صخرة الدفاع الذي يقضي موسمه الأول مع النصر السعودي (العالمي)، احتمالية رجوعه للعب في "القارة العجوز".

وكان لابورت قد أنهى مسيرةً دشّنها منذ يناير/كانون الثاني من 2018 مع مانشستر سيتي الإنجليزي ليرتحل إلى "استاد الأول بارك".

وقال صاحب المباريات الدولية الـ26 بشعار المنتخب الإسباني، "أعتقد بأنه كان القرار الصائب بالنظر إلى ظروف الحياة، وأيضا بسبب وضعي في مانشستر سيتي آنذاك".

وأوضح اللاعب الذي وُلد في فرنسا، "كنت قد قضيت وقتا طويلا في اللعب هناك، وحققت كل شيءٍ تقريبا".

وواصل لابورت، "كما كنت قد قضيت عامين في اللعب في مركزٍ لم أرد اللعب فيه. حينما يمر عامٌ أو عامين، وأنت لا تلعب في مركزك الأمثل، يصبح الأمر محبطا بعض الشيء لأنه لا يتسنى لك إظهار أفضل ما لديك. بإمكانك بذل ما أردت من الجهد، أنا كنت معتادا على اللعب في متوسط الدفاع، وليس على الطرف".

وشكى لابورت في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، "بالإضافة إلى ذلك، فإن النادي تعاقد مع الكثير من متوسط الدفاع في آخر 3 سنواتٍ لي هناك".

وشرح صاحب القميص رقم 27، "لم أكن أساسيا بالضرورة. أردت خوض جميع المباريات، فأنا شابٌ. أنا ببساطةٍ أردت اللعب أكثر".

وعن رحيله إلى العالمي، ألمح لابورت، "قررت المضي قدما نحو شيءٍ مختلفٍ، وأنا أبتعد عن الأجواء الكروية في أوروبا بعض الشيء، وأعيش الاختلاف، وربما أعود أقوى من ذي قبلٍ".

وسُئل ابن الـ29 عاما عما إذا كان يمتلك عروضا من أوروبا عند مغادرته لـ"استاد الاتحاد"، ليكشف، "كان ثمة عروض، ولكنها لم تكن لتحقق لي الشعور بالرضا".