قطر تعقد آمالها الأولمبية على ألعاب القوى وكرة اليد
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية قبل أكثر من شهرين أنها ستشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو بأكبر بعثة في تاريخها، لتضم 10 ألعاب.
وستمثّل قطر في البرازيل رياضات كرة اليد والسباحة والرماية والفروسية وألعاب القوى وكرة الطاولة والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية والجودو ورفع الأثقال.
ويترأس الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، البعثة التي تضم 38 رياضيا، وستكون الآمال القطرية معلقة بشكل خاص على ناصر صالح العطية، ومعتز عيسى برشم، المتوجين ببرونزيتي الرماية والوثب العالي على التوالي في أولمبياد لندن 2012.
وتبدأ المشاركة القطرية في 6 أغسطس/آب مع تصفيات السباحة وكرة الطاولة والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية.
وكانت أكبر مشاركة أولمبية لقطر في دورة برشلونة 1992، وضمت 28 لاعبا، علما بأن المشاركة الأولى لها كانت في لوس أنجيلوس 1984.
وحققت قطر في مشاركاتها الـ7 الأولى 4 ميداليات، بدأت في برشلونة 1992 عندما فاز العداء محمد سليمان بفضية 1500 م، تلتها برونزية في رفع الأثقال عبر الرباع سعد سعيد سيف في سيدني 2000، وأخيرا برونزيتا برشم والعطية.
وفضلا عن العطية وبرشم، يعول القطريون كثيرا على ألعاب القوى، وهذه المرة على كرة اليد نظرا لقوة المنتخب، وصيف بطل العالم عام 2015، والذي يملك عناصر على أعلى مستوى بقيادة المدرب الإسباني المعروف فاليرو ريفيرا.
ويؤكد خليفة عبد الملك، مدير المنتخبات الوطنية القطرية لألعاب القوى، أن هناك أهدافا وطموحات لكل رياضي من مشاركته في ريو دي جانيرو، "فهناك من يطمح إلى تحقيق الرقم التأهيلي، وهناك من يطمح للوصول إلى الدور الثاني، وهناك أيضا طموحات للوصول إلى الأدوار النهائية وتحقيق ميدالية".
ويضيف "ظروف منافسات ألعاب القوى تجعل من الصعب التوقع بالنتائج، وقد يكون هناك مرشح لكن لا يوفق في مسعاه"، مشيرا إلى أن الآمال "لا تنعقد على معتز برشم فقط لأن هناك أكثر من لاعب يطمح للمنافسة بقوة، والوصول إلى الأدوار النهائية، مثل أشرف الصيفي وفيمي سيون".
من جانبه، أكد يوسف الهيل، مدير المنتخب القطري لكرة اليد، على أن الطموح لا يقل عن المحافظة على المستوي العالمي الذي وصلت إليه كرة اليد القطرية بحصولها على فضية مونديال الدوحة 2015.
لكن الهدف الأول حسب الهيل هو بلوغ المربع الذهبي "لأن المهمة صعبة، خاصة بعد أن أصبحت أوراق المنتخب القطري مكشوفة بعد مشاركته الناجحة في المونديال".
وأوضح أن المدرب سعى لإجراء بعض التغييرات في صفوف المنتخب، وإضافة وجوه جديدة لـ"مفاجأة المنافسين"، مشددا على أن "الخطوة الاولى تكمن في الوصول إلى الدور الثاني، وهي مهمة صعبة أيضا، خاصة أن مجموعتنا قوية وتضم الدانمارك وفرنسا وكرواتيا وتونس".
وختم بالقول "حصول اليد القطرية على إحدى ميداليات ريو دي جانيرو ليس مستحيلا، لكنه أمر صعب للغاية".
وبدوره، اعتبر خالد المولوي، رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، أن منتخب الكرة الطائرة الشاطئية "تأهل بجدارة لأنه تفوق على 65 منتخباً آسيوياً كانت تتنافس على بطاقة واحدة".
والرياضيون الذين ضمتهم البعثة القطرية هم:
ألعاب القوى: معتز برشم وفيمي أوجونودي ومصعب عبد الرحمن بله وعبدالله هارون وأبو بكر حيدر وأحمد بدير ومحمد القرني وأشرف الصيفي ودلال الحارث
الفروسية: علي بن خالد آل ثاني وباسم حسن وعلي الرميحي وخالد العمادي وفالح العجمي وحمد العطية
منتخب كرة اليد
منتخب الكرة الطائرة الشاطئية
السباحة: نوح الخليف وندى عركجي
الرماية: ناصر العطية وراشد العذبة
الجودو: مراد الزموري
كرة الطاولة: لي بينغ
رفع الأثقال: فارس إبراهيم
الملاكمة: هاكان ارسكر وتيلاسي تاروملينجام