العمدة "هولندي" وحرية "أرجنتيني" في مونديال البرازيل
احتدمت المنافسة بين قطبي التشجيع الإماراتي محمد راشد الملقب بـ"العمدة" كبير مشجعي العين، ونظيره خالد حرية عميد مشجعي الشارقة بعدما أعلنا التحدي قبل أيام قليلة على انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 المقررة في البرازيل خلال الفترة من 12 الجاري إلى 13 من الشهر المقبل، إذ يؤازر العمدة المنتخب الهولندي مهووساً بلونه البرتقالي الجاذب للأنظار، فيما يعشق حرية رقص التانجو الأرجنتيني، وكلاهما يرى في أن منتخبه المفضل سيخطف اللقب على أرض السامبا.
ويرى العمدة أن المنتخب الهولندي سينافس على اللقب هذه المرة، ويفك النحس التاريخي مع المونديال الذي بلغ مباراته الختامية ثلاث مرات دون أن ينجح في حمل الكأس.
ويقول العمدة إن "منتخب الطواحين يقدم مستويات فنية عالية في المونديال، لكنه غير محظوظ"، مضيفاً "أتمنى أن يحالفه الحظ ويفوز باللقب العام الحالي، ورغم تشجيعي لمنتخب هولندا فإنني أستمتع بأداء عدد من المنتخبات العالمية الأخرى، مثل البرازيل والأرجنتين ".
وفي الجهة المقابلة، أعلن المشجع المعروف خالد حرية عن نفسه كبير مشجعي المنتخب الأرجنتيني في المونديال، وقال إنه يؤازره بقوة، ويتمنى فوزه بلقب البطولة، مضيفاً "أستمتع خلال المونديال بمشاهدة أبرز نجوم كرة القدم على مستوى العالم وخصوصاً اللاعبين النجوم مثل ليونيل ميسي ودي ماريا وأجويرو".
وتابع "المونديال يمثل فرصة جيدة للتعبير عن حبي للمنتخب الذي أشجعه وأحلم بأن يرفع المنتخب الأرجنتيني كأس العالم عالياً ويعيد أمجاد الأسطورة دييجو مارادونا".
ويزداد الصخب والمهاترات بين الجماهير كلما اقتربت ضربة بداية المونديال فكل يرفع شعار منتخبه المفضل ويستعد للدفاع عن ألوانه أمام بقية الجماهير الأخرى المنافسة، كما أن كل مشجع سيجه لممارسة طقوسه الخاصة في المونديال، فمنهم من يفضل متابعة الأحداث منعزلاً وآخر في المقهى، بيد أن حرية والعمدة وبقية روابط المشجعين في الأندية كشفوا بأنهم نصبوا خيام خاصة لعرض المباريات داخلها وسط أجواء رياضية بعيدة عن التعصب.
وبدأت المنافسة بين الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة حول توقع البطل، قبل أن تنطلق المباريات، في خطوة استباقية ترجح بأن مونديال البرازيل سيكون له طعم ولون ومشهد تنافسي أكبر من نظرائه السابقين، خصوصاً أن هوية البطل في العام الحالي ستكون غامضة في ظل تقارب المستويات الفنية بين المنتخبات المشاركة وصعوبة التكهن بهوية الفائز في كل مباراة بداية من اللقاء الافتتاحي بين البرازيل وكرواتيا وحتى المباراة النهائية.
من محمد الحتو