رونالدو مغادرا يورو 2024: ماذا تبقى أمامي لأحققه
نفى كريستيانو رونالدو، الأسطورة الحية للمنتخب البرتغالي، أن يكون تأثره العاطفي بسبب انتهاء مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا 2024.
واصطدمت البرتغال بفرنسا في إحدى قمم الدور ربع النهائي من البطولة، لتقنعا بالتعادل السلبي في الشوطين الأصلي والإضافي من عمر الموقعة.
وأهدر جواو فيليكس، المهاجم المتأخر، إحدى ركلات جزاء السيليساو خلال ركلات الجزاء الترجيحية، ليعبر الديوك بصعوبةٍ بنتيجة 5-3.
وفي تصريحاتٍ لـ"راديو وتلفزيون البرتغال" بعد صافرة نهاية المواجهة، أكد رونالدو، "دونما شكٍ، إنها آخر نسخةٍ من كأس أمم أوروبا بالنسبة لي".
واستدرك ابن الـ39 عاما، "ولكني لست متأثرا عاطفيا بسبب ذلك .. الأمر لا يتعلق بمغادرة عالم كرة القدم، فما الذي تبقى أمامي لأحققه أو أتوّج به؟"
ونوّه صاحب المباريات الدولية الـ212 والأهداف الـ130، "أنا أتأثر عاطفيا بكل شيءٍ تتشكل منه كرة القدم".
وأكمل رونالدو، (أنا أتأثر عاطفيا) بالحماسة التي أحملها للعبة، وبالحماسة التي أراها من الجماهير، وبتواجد عائلتي هنا، وبشغف الناس".
ولم يتضح بعد فيما إذا كان صاحب القميص رقم 7 سوف يعلن اعتزاله الدولي، ليضع حدا لمشوارٍ بدأه مع السيليساو منذ أغسطس/آب من 2003.