رونالدو تحت الهجوم: غروره كاد يٌقصي البرتغال من يورو 2024
فتحت صحيفة "ذا إنديبيندنت" البريطانية النار على كريستيانو رونالدو، الأسطورة الحية لمنتخب البرتغال، بعد المواجهة ضد سلوفينيا.
والتقى المنتخبان على أرضية "استاد دويتشه بانك بارك" في مدينة فرانكفورت الألمانية لخوض موقعة دور الـ16 من كأس أمم أوروبا 2024.
وانقضى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، ليتصدى يان أوبلاك، نجم حراسة سلوفينيا، لركلة جزاءٍ نفذها رونالدو في الدقيقة الـ105، ويحرم البرتغال من حسم اللقاء في الأشواط الإضافية.
وتعملق ديوجو كوستا، نجم حراسة مرمى البرتغال، خلال ركلات الجزاء الترجيحية، فأنقذ 3 تسديدات، لتكون الغلبة للسيليساو بنتيجة 3-0.
واختارت "ذا إنديبيندنت" أن تضع عنوانا لمقالها، "الأمسية التي كاد خلالها غرور رونالدو أن يقصي البرتغال من يورو 2024".
واتهمت "ذا إنديبيندنت" رونالدو بأنه "جعل المباراة بأكملها تتمحور حوله .. إنه لاعبٌ لا يفكر مرتين قبل تغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الجماعة".
واعتبرت الصحيفة بأن ابن الـ39 عاما حاول فعل كل شيءٍ بنفسه، "وأصر على ذلك، الأمر الذي شكّل منظرا صعبا لمن حوله، والمُجبرين على مسايرته".
وانتقدت "ذا إنديبيندنت" أداء رونالدو خلال مجريات الشوط الأول تحديدا، واصفةً إياه بـ"المُحرج".
وركّزت الصحيفة البريطانية على ركلةٍ حرةٍ مباشرةٍ قام خلالها "الدون" باستدعاء روبين دياز وبيبي لشرح خطته لتنفيذها، ثم وقف لتنفيذها على حساب بيرناردو سيلفا، والذي عادةً ما ينفذ الكرات الثابتة، إلا أنه أضاعها بشكلٍ سيءٍ.
وتحدّثت "ذا إنديبيندنت" عن تكرر المشهد حينما سنحت ركلةً حرةً أخرى لبرونو فيرنانديز، إلا أنه تركها لرونالدو، والذي أهدرها.
ولم تتعاطف "ذا إنديبيندنت" مع نجم النصر السعودي (العالمي) حينما أضاع ركلة الجزاء أمام أوبلاك، مشيرةً إلى أن فيرنانديز هو صاحب الأولوية في صفوف المنتخب البرتغالي في تنفيذ ركلات الجزاء.