ميسي يعيد برشلونة إلى الصدارة بهدف قاتل في اتلتيكو مدريد
منح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة ثلاث نقاط ثمينة عندما عاد من ملعب "واندا متروبوليتانو" الخاص بنادي اتلتيكو مدريد بفوز ثمين بتسجيله هدف المباراة الوحيد قبل نهايتها بأربع دقائق ليحافظ فريقه على صدارة الترتيب.
ويملك برشلونة 31 نقطة متفوقا بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي ريال مدريد الفائز على الافيس 2-1 السبت، في حين تراجع اتلتيكو مدريد إلى المركز السادس مع 25 نقطة.
ويلتقي الغريمان اللدودان وجها لوجه في الكلاسيكو في 18 من الشهر الحالي على ملعب كامب نو.
واستمر الفريق الكاتالوني في تشكيلة عقدة لفريق العاصمة الاسبانية كون اتلتيكو فشل في الفوز على ضيفه للمباراة التاسعة عشرة تواليا في الدوري المحلي وتحديدا منذ أن تغلب عليه في 14 شباط/فبراير عام 2010.
وبدأ المهاجم الفرنسي انطوان جريزمان أساسيا في صفوف برشلونة في مواجهة فريقه السابق على حساب مواطنه عثمان ديمبيلي المصاب ليلعب إلى جانب ثنائي خط المقدمة ميسي والاوروجوياني لويس سواريز.
وقوبل جريزمان بصفارات الاستهجان من قبل أنصار اتلتيكو في كل مرة لمس بها الكرة علما بأنه دافع عن ألوان النادي المدريدي على مدى خمسة أعوام (2014-2019).
وكاد اتلتيكو مدريد يفتتح التسجيل بالنيران الصديقة عندما مرر ماريو هرموسو كرة عرضية داخل المنطقة اعترضها البرازيلي جونيور فيربو وكاد يحولها خطأ في مرماه لولا تدخل القائم الايمن (8).
وسنحت فرصة ذهبية لهرموسو مجددا عندما تلقى كرة داخل المنطقة تابعها من مسافة قريبة لكن الحارس الألماني مارك اندريه تير شتيجن أنقذها في اللحظة الأخيرة (16).
وبدأ برشلونة يدخل أجواء المباراة تدريجيا وشكل أول خطورة حقيقية على مرمى الحارس السلوفيني يان اوبلاك عندما راوغ ليونيل ميسي أكثر من لاعب وهيأ كرة باتجاه الكرواتي ايفان راكيتيش لكن الأخير سددها ضعيفة بين يدي حارس اتلتيكو مدريد (26).
وتبادل سواريز الكرة مع جريزمان واطلقها قوية من خارج المنطقة لكنها اخطأت الهدف (36).
وتألق تير شتيجن في التصدي لكرة رأسية رائعة لالفارو موراتا مبعدا الخطر (39).
وأنقذت العارضة اتلتيكو مدريد من هدف أكيد عندما تطاول جيرار بيكيه فوق الجميع وسدد الكرة برأسه (42).
واستهل جريزمان الشوط الثاني بتسديدة خجولة سيطر عليها اوبلاك بسهولة (47)، ثم شن برشلونة هجمة مرتدة سريعة بقيادة سيرجي روبرتو الذي مرر كرة عرضية تركها غريزمان مموها بجسمه لسواريز الذي سدد كرة زاحفة سيطر عليها بسهولة أوبلاك (62).
وقام ميسي بمجهود فردي رائع راوغ فيه لاعبين من اتلتيكو ثم غمز الكرة باتجاه سواريز على الجهة اليسرى ومنه داخل المنطقة باتجاه جريزمان غير المراقب لكن الاخير سدد الكرة عاليا على الطاير (69).
ونجح الفريق الكاتالوني في الخروج بنقاط المباراة الثلاث بعد هجمة مرتدة سريعة بدأها صانع الألعاب الهولندي فرانكي دي يونغ ومررها باتجاه ميسي على الجهة اليمنى، فسار بها الأخير قبل أن يمررها إلى سواريز الذي هيأها له متقنة ليتابعها ميسي بيسراه على يمين اوبلاك من على مشارف المنطقة (86).
وهو الهدف الـ12 لميسي في الليجا هذا الموسم والـ25 له أمام أتلتيكو مدريد في 27 مباراة في الدوري المحلي.
وواصل إشبيلية نتائجه الجيدة على الصعيدين المحلي والقاري، بفوزه الصعب على ضيفه ليجانيس 1-صفر.
ورفع النادي الأندلسي رصيده الى 30 نقطة في المركز الثالث.
واستحق إشبيلية فوزه الثامن وتحقيق ثأره من ليغانيس الذي أذله الموسم الماضي في معقله "رامون سانشيس بيسخوان" حين اكتسحه بثلاثية نظيفة، إذ كان الطرف الأفضل منذ الثانية الأولى وحاصر ضيفه في منطقته إلا أن رجال المدرب جولن لوبيتيغي عجزوا عن الوصول الى الشباك في الدقائق الـ45 الأولى.
لكن الفرج جاء للنادي الأندلسي، الفائز بمبارياته الخمس في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" وآخرها الخميس على قره باغ الأذربيجاني (2-صفر)، في بداية الشوط الثاني حين نجح البرازيلي دييجو كارلوس في منحه التقدم بعد أن سقطت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية عجز دفاع وحارس ليغانيس عن التعامل معها (63).
وصعد اتلتيك بلباو الى المركز الخامس موقتا بفوزه على غرناطة بهدفين سجلهما راوول غارسيا (41 من ركلة جزاء) ويوري برشيش (83).
وحقق خيتافي فوزا صريحا على ليفانتي برباعية نظيفة جاءت جميعها في الشوط الثاني وحملت تواقيع أربعة لاعبين مختلفين هم لياندرو كابريرا (54) وخورخي مولينا (60 من ركلة جزاء) وانخل رودريغيز (67) وديفيد تيمور (78).
وسقط اسبانيول على ملعبه امام اوساسونا 2-4. سجل للفائز روبن جارسيا (46) وايزيكييل افيا (49) ويون مونكايولا (84) وروبرتو توريس (90 من ركلة جزاء)، وللخاسر مارك روكا (20) وجوناثان كاليري (90).