5 كوارث هددت حلم سداسية برشلونة
سادت حالة من الاحباط بين مشجعي برشلونة عقب الهزيمة المذلة من أتلتيك بيلباو برباعية نظيفة على ملعب سان ماميس في ذهاب كأس السوبر الإسبانية وحددت الصحف الكتالونية خمسة أسباب لتلك الكارثة علما بأن حلم التتويج باللقب لا يزال ممكنا في لقاء الإياب في كامب نو.
وانتقدت صحيفة (سبورت) الكتالونية سوء حالة دفاع البارسا واختفاء خط الوسط وغياب الأنياب الهجومية ونال المدرب لويس انريكي النصيب الأكبر من الانتقادات.
1- التغييرات في التشكيلة:
فكر انريكي في معاناة فريقه من الإرهاق بعد 120 دقيقة شاقة أمام إشبيلية في مباراة السوبر الأوروبية في جورجيا بعد الفوز الصعب 5-4 لذا دفع بخمسة لاعبين جدد في التشكيلة الأساسية، لكنه استبدل لاعبين مرهقين بلاعبين غير منظمين أو منسجمين.
وركز انريكي أكثر على مباراة الإياب في كامب نو بينما أفرغ ارنيستو فالفيردي مدرب بيلباو كل ما في جعبته في مباراة الذهاب دون ادخار أوراق رابحة.
2- غياب إيقاع اللعب:
ظهر برشلونة غائبا عن الوعي في سان ماميس وبدا مندهشا من قوة وحماس بيلباو واندفاعه نحو الهجوم منذ الدقيقة الأولى.
ولعب البارسا دون إيقاع محدد بل سادت العشوائية في الملعب وهو ما بررته الصحيفة بعدم دخول اللاعبين في الأجواء بعد العودة من العطلات، فضلا عن غياب الراحة بعد رحلة جورجيا التي استغرقت خمس ساعات.
3- دفاع مأساوي:
رغم أن الدفاع يتحمل المسؤولية الأكبر في الهزيمة بسبب أخطائه الكارثية إلا أنه ليس السبب الوحيد في الرباعية، وحتى الحارس الألماني تير شتيجن ظهرت عليه بوادر الثقة الزائدة ليتسبب في الهدف الأول لميكيل سان خوسيه.
وكان ظهيرا البارسا خارج الخدمة تماما فيما لم ينسجم ثنائي القلب مارك بارترا وتوماس فيرمايلين.
4- عشوائية في المنتصف:
التغييرات في خط الوسط أثرت في انسجام الفريق حيث تم الدفع بخافيير ماسكيرانو كمحور ارتكاز ورغم ثباته الدفاعي إلا أنه افتقد القدرة على بناء الهجمات من الخلف.
كما عانى رافينيا وسيرجي روبرتو من التواصل مع الخط الأمامي.
5- غياب الخطورة الهجومية:
بينما توالت أهداف بيلباو كان برشلونة دون أنياب هجومية وفشل في هز الشباك ولو بهدف وحيد.
ولم يسدد الفريق الكتالوني كرة واحدة على المرمى حتى الدقيقة الأخيرة قبل انتهاء الشوط الأول، بعدها اعتمد الفريق على ميسي في التسديد من بعيد على مرمى جوركا ايرايزوز فيما غاب لويس سواريز عن الصورة تماما.