سواريز يروي قصة القبض عليه في مطار برشلونة وهو في عمر ال16
روى لويس سواريز مهاجم برشلونة قصة القبض عليه في مطار برشلونة وهو في سن ال16، حينما كان متجهاً لإسبانيا لزيارة صديقته، وزوجته الحالية.
وقال سواريز في حوار للقناة العاشرة بتليفزيون أوروجواي، إنه تقابل مع صوفيا (13 عاماً) في مونتيفيديو عاصمة أوروجواي، قبل أن تقرر الرحيل لبرشلونة مع أسرتها.
ووعد سواريز صديقته بأنه سيذهب لزيارتها بعدما يصبح لاعب كرة قدم محترف، عن طريق الانتقال لنادٍ قريب منها في مدينتها.
وشق سواريز، الذي كان يبلغ 16 عاماً وقتها، طريقه لأوروبا لزيارة صديقته ولكن تم القبض عليه في مطار برشلونة من قبل سلطات الجمارك، لأنه لم يكن يملك أي معلومات للجهة التي يقصد زيارتها.
وقال سواريز "تمكنت من الحصول على تذكرة لبرشلونة ولكن لم يكن لدي أموال للسفر، لذا اقترضت 70 دولاراً من أخي، أي حوالي 45 يورو. كانت الرحلة طويلة، وضللت الطريق وقُبض علي في المطار.. كنت صغيراً ولم يكن بحوزتي عنواناً لصوفيا، لم يكن معي أي شيء".
وأكمل "كنت أرتدى قميصاً أبيض اللون، وأنفي بدأت تنزف، وصوفيا كانت تنتظرني في المطار، ولكني مكثت ساعتين بالداخل ولا أعلم لماذا تم توقيفي. أخبروني أن القرار بسبب عدم امتلاكي لأي عنوان للشخص الذي سأذهب إليه، فقلت لهم أني أتيت لبرشلونة لزيارة صديقتي صوفيا التي تعيش هنا".
واستطرد "في الطائرة، شاهدت جبالاً وشواطئ، لذا أخبرتهم أني قادم لبرشلونة لزيارة الجبال والشواطئ. بعد ذلك فتشوا حقيبتي ووجدوا ورقة من عمة صوفيا تحوي العنوان ورقم هاتف، كنت محظوظا".
واختتم "في النهاية، خرجت، وظلت صوفيا تبحث عني في المطار لثلاث ساعات في كل مكان، إلى أن ظهرت بقميصي الأبيض الملطخ بالدماء".
من أحمد عزيز