6 أسباب دمرت موسم برشلونة
في ثلاثة أيام فقط، تراجع مستوى برشلونة وودع دوري أبطال أوروبا، وخفف من قبضته على لقب الدوري الإسباني، ولكن مازال هناك فرصة للتتويج بكأس ملك إسبانيا، حينما يواجه غريمه التقليدي ريال مدريد الأربعاء.
وفي ما يلي ستة أسباب ترى صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنها وراء سقوط بارسا.
اللعب بعيداً عن كامب نو
ترى الصحيفة، أن واحدة من المشاكل الكبيرة للفريق، هي اللعب بعيداً عن العاصمة الكتالونية، لاسيما ملعب كامب نو، ففي كثير من الأحيان، نجد أن برشلونة يتنازل عن زمام المبادرة لصالح الفريق المضيف، وهو ما تفسره نتائجه في آخر سبع مباريات من آخر عشر مواجهات خاضها خارج ملعبه.
تاتا عاجز
أثبت تاتا مارتينو إنه في كثير من الأحيان غير قادر على إدارة المباراة وقلب الطاولة في وجه الخصم عندما يكون الفريق متأخرا، وأنه يفتقر إلى المفاتيح التكتيكية الحاسمة في معظم المباريات، وهذا أمر واضح، عندما يظل يحاول السيطرة على المباراة حتى يستنفذ جميع التبديلات الثلاثة.
سوء التخطيط الإداري
الجميع يعرف أن الفريق يفتقر إلى قلب دفاع منذ أكثر من عامين، ولكن فشل مجلس الإدارة في تقديم حل شافٍ لهذه المشكلة في وقتٍ عبروا فيه الأطلسي لجلب مهاجم بأغلى ثمن (المقصود نيمار)، في ظل وجود ليونيل ميسي، الأمر الذي أجبر مارتينيو إلى الاستعانة بلاعبي خط وسط في قلب الدفاع يوم السبت.
اختلافات بين اللاعبين والمدرب
أصبح هناك اختلاف كبير بين اللاعبين والمدرب، فبات لكل طرف رؤية مختلفة في كرة القدم، فعندما أراد مارتينو التقدم والهجوم، ظهر اللاعبون بشكل أكثر استرخاءً ومحافظة على الكرة، وهذا يتضح بعد خروج انيستا في ملعب فيثنتي كالديرون، وسيرجيو بوسكيتس في ملعب غرناطة، ما أثبت أن تاتا مارتينو فقد الاتصال بغرفة الملابس.
بعض اللاعبين أقل من مستواهم المعتاد
تراجع مستوى انيستا منذ بداية العام الجاري، ويعانى ميسي موسماً سيئاً للغاية لاسيما بعد عودته من الإصابة وغيابه رغم وجوده في آخر مباراتين، في حين بدى فيه تشافي مقاتلاً بعض الشيء ولكنه ليس حاسماً بالنظر إلى أسلوب برشلونة المعروف بالجماعية، ثم جاءت إصابة فالديس لتزيد الطين بلة.
مؤثرات خارج الملعب
ابتداءً من صفقة نيمار مروراً باستقالة روسيل ونهاية بقرار فيفا الأخير القاضي بحظر النادي من التعاقد مع لاعبين لموسم، فكلها عوامل إدارية خاصة بالنادي أثرت سلباً على أداء الفريق الأول، وتسببت في حالة من فقدان التركيز أدت إلى ما نراه من برشلونة حالياً.
ترجمة – جلال جبريل