ماركا: مدرب بلد الوليد استعان بأسلوب ريال سوسيداد لهزيمة برشلونة
انخفض سقف آمال برشلونة في الفوز بلقب الدوري الاسباني بعد هزيمته من بلد الوليد 1- صفر، يوم السبت على ملعب نويفو خوسيه زوريلا في بلد الوليد.
ورسم هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول من الإيطالي فاوستو روسي، طريق الكاتالونيين إلى خسارتهم الأولى لصالح بلد الوليد منذ عام 2002. هزيمة وضعت برشلونة في موقف حرج بفارق أربع نقاط خلف متصدر الدوري ريال مدريد الذي يلتقي ليفانتي اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن التشكيلة التي بدأ بها تاتا مارتينو مدرب برشلونة، كانت توحي ببداية بداية قوية بوجود ميسي وبيدرو ونيمار في الهجوم، وبوسكيتس وتشابي وفابريغاس في خط الوسط، وأدريانو وخافيير ماسكيرانو وبيكي وألفيس في الخلف بالإضافة إلى حارس المرمى فيكتور فالديس، وغياب إنييستا الذي لم يكن ضمن تشكيلة مباراة لأسباب شخصية.
وأضافت الصحيفة أن مدرب بلد الوليد قرأ أساليب الفرق التي تمكنت من الفوز على برشلونة، عندما بدأ المباراة بالضغط على زواره، وهو أسلوب يشبه إلى حدٍ كبير ريال سوسيداد الذي هزم العملاق الكاتالوني 3-1 في أنويتا قبل أسبوعين.
وباستثناء فرصة ميسي في الدقيقة التاسعة، فإن أول 30 دقيقة من الشوط الأول تولى فيها لاعبو بلد الوليد زمام المباراة إلى أن نالوا مرادهم عن جدارة في الدقيقة 17 بإحراز هدف المباراة الوحيد عن طريق روسي.
وعاد برشلونة إلى المباراة في خلال 15 دقيقة الأخيرة من الشوط الأول أسفرت عن عدة هجمات تعامل معها بسهولة حارس مرمى بلد الوليد المتألق دييغو مارينو.
ووصفت الصحيفة أداء برشلونة في الشوط الاول بالعقيم للرجال مارتينو، مشيرةً إلى أن نيمار أضاع فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة في الدقيقة 57 عندما لم يحسن التصرف في تمريرة من ميسي.
وقبل 30 دقيقة من نهاية المباراة، أجرى مارتينو أول تبديل له في المباراة بدخول أليكسيس سانشيز بديلاً لفابريغاس، هذا التعديل أسهم في تراجع ميسي قليلاً ليؤدي دور شبيه بلاعب خط وسط.
وخلال الـ 15 دقيقة النهائية، حاول برشلونة بقليل من اليأس تسجيل هدف التعادل، ولكن خط دفاع بلد الوليد المدعوم بالخطوط الأمامية وقف شامخاً أمام محاولات الفريق الكاتالوني، بما في ذلك ركلة حرة سددها ميسي في الدقيقة 83 التقطها حارس المرمى مارينيو وكادت أن تؤدي إلى هدف ثان ٍ من هجمة مرتدة.
ترجمة جلال جبريل