ساعات وأقلام ضمن هدايا برشلونة وريال مدريد إلى الحكام
أثار منظر جيل مانزانو، حكم مباراة فياريال وريال مدريد، جدلا واسعا بعد أن شوهد حاملا حقيبة هدايا من النادي العاصمي بعد المباراة.
وألمح فرناندو رويج، رئيس فياريال، إلى أن الهدايا المدريدية تسببت في احتساب الحكم لضربة جزاءٍ غير صحيحة ضد فريقه ضمن الجولة الـ24 من الدوري الإسباني، مشبّها إياها بالرشوة.
إلا أنه في الواقع، تعتبر هدايا الأندية الإسبانية إلى التحكيم بروتوكولا مقبولا ومستحسنا، ولا تُعتبر رشوةً، أو يفترض منها أن تكون مؤثرةً على نتائج المباريات.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن أن ريال مدريد يعمد عموما إلى إهداء قميص النادي إلى أفراد الطاقم التحكيمي، والذي قد يكون خاليا من اسم، أو يحمل اسم نجما محددا في الفريق.
وتُرفق إدارة فلورينتينو بيريز جملةً من الهدايا الأصغر حجما مع القميص، منها الأقلام، وحمالات المفاتيح، والبروشات التذكارية.
ولا يبتعد برشلونة، غريمه التقليدي، كثيرا عن طابع الهدايا الرمزية، حيث سبق له أن أكتفى بإهداء قضاة الملاعب علم النادي.
بيد أن إحدى المناسبات شهدت توزيع العملاق الكتالوني لساعات "نايكي" على الحُكّام، وهي التي حُفر على وجهها شعاره الشهير.
وتتخذ بعض الهدايا طابعا أغرب، حيث يوزّع الصغير ليجانيس شرائح البيتزا على الحُكّام بعد المباراة مباشرةً، ويمنح ألافيس كل حكمٍ صندوقا من الحلوى المحلية، بينما كان فيرنانديو جارسيا ماكوا، الرئيس السابق لأتلتيك بلباو، يهدي أفراد الطاقم رداءً للحمام يحمل شعار النادي.
من العنود المهيري