حكاية "لعنة" قائد آرسنال ومصير انريكي في برشلونة
فتح تعاقد نادي برشلونة الإسباني مع المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين، القائد السابق لفريق آرسنال، الباب حول تفاصيل ما يشبه "اللعنة" التي تحل على مدرب الفريق الذي يتعاقد مع كابتن المدفعجية.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن أي نادي يضم قائد آرسنال يفقد مدرب هذا الفريق منصبه في نهاية الموسم الرياضي.
وكانت البداية مع الإيطالي فابيو كابيلو عندما كان مدربا لنادي يوفنتوس في موسم 2005-2006، إذ تعاقد فريق السيدة العجوز مع الفرنسي باتريك فييرا، قائد آرسنال آنذاك. ومع نهاية الموسم، هبط يوفنتوس للدرجة الثانية بعد فضيحة الكالتشيو بولي ورحيل كابيلو عن الفريق متجهاً نحو ريال مدريد.
أما الضحية الثانية فكان المدرب الهولندي فرانك ريكادر، والذي عزز صفوف فريقه برشلونة بضم الفرنسي تيري هنري، قائد آرسنال في موسم 2007-2008، لكن ريكارد فقد منصبه بنهاية الموسم مباشرة لصالح بيب جوارديولا.
وكان غوارديولا نفسه هو الضحية الثالثة للعنة قائد آرسنال عندما تعاقد برشلونة مع مواطنه سيسك فابريجاس في موسم 2011-2012، ليضع المدرب "الفيلسوف" حداً لمسيرة من التألق مع النادي الكتالوني بنهاية الموسم الذي جاء فيه قائد المدفعجية إلى كامب نو.
والضحية الرابعة كان السير اليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، عندما خطف المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي، قائد آرسنال وجلبه إلى ملعب أولد ترافورد، ليسدل بعدها السير الستار على مسيرة تدريبية لفريق الشياطين الحمر دامت لأكثر من ربع قرن، حيث أعلن اعتزاله التدريب بعد موسم واحد من مجيء فان بيرسي.
ويبقى السؤال هنا: هل ينجو لويس انريكي، المدرب الجديد لبرشلونة، من لعنة التعاقد مع قائد آرسنال؟ أم أن الأمر مجرد صدفة لا أكثر ولا أقل؟
من إياد دكاك