ريال مدريد يزج بأغلى خط هجوم في العالم في كأس السوبر
من المتوقع أن يدفع ريال مدريد، الفائز بلقب دوري الأبطال، بأغلى خط هجوم في العالم عندما يتقابل مع إشبيلية في مباراة كأس السوبر الاوروبية على استاد كارديف سيتي الثلاثاء.
وبعد 3 أشهر من تغلبه على أتلتيكو مدريد في نهائي إسباني خالص بدوري الأبطال، سيتقابل ريال مدريد مع غريمه المحلي إشبيلية، بطل كأس الأندية الأوروبية، عندما تحظى جماهير ويلز بفرصة لمشاهدة جاريث بيل، أغلى لاعب في العالم.
وانضم الجناح الويلزي بيل إلى ريال مدريد مقابل 85 مليون جنيه استرليني من توتنهام هوتسبير الإنجليزي قبل عام، ومن المتوقع أن يلعب بجانب جيمس رودريجيز، هداف كأس العالم 2014، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في خط الهجوم.
ويتطلع ريال مدريد للحصول على لقب كأس السوبر الاوروبية للمرة الأولى منذ 2002 مع وجود الثلاثي الهجومي الخطير، والذي يبلغ مجموع صفقاتهم نحو 240 مليون جنيه استرليني.
وكان رونالدو قد انتقل من مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 80 مليون جنيه استرليني في 2009، بينما تكلفت صفقة الكولومبي رودريجيز نحو 80 مليون يورو بعد انضمامه من موناكو الفرنسي عقب نهائيات كأس العالم في البرازيل هذا الصيف.
كما قد يشارك توني كروس، الفائز مع المانيا بكأس العالم، في أول مباراة رسمية له مع ريال مدريد بعد انضمامه مؤخرا من بايرن ميونيخ مقابل نحو 30 مليون جنيه استرليني، في ظل غياب ألونسو بسبب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه بيل للعب أمام جماهير بلاده، يبدو رونالدو مستعدا للمشاركة منذ البداية بعد الشفاء من إصابة في الركبة تسببت في ظهوره بشكل ضعيف مع البرتغال في كأس العالم هذا الصيف.
وعلى الجانب الآخر، تبلغ قيمة تشكيلة إشبيلية أقل من 108 ملايين يورو وفقا لموقع "ترانسفير ماركت" والمتخصص في انتقالات اللاعبين، كما أن الفريق استغنى عن ايفان راكيتيتش، لاعب وسط كرواتيا، والذي انضم إلى برشلونة.
لكن نيكو باريخا، قلب دفاع إشبيلية، لا يشعر بقلق، وأكد أنه يملك نفس الرغبة التي منحت الفريق لقب كأس الأندية الأوروبية، والمركز الخامس في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
وقال الأرجنتيني "بالطبع ريال مدريد سيبدأ المباراة وهو المرشح الأبرز للفوز".
وأضاف "لكن نحن نبذل جهدا كبيرا وعلى استعداد للكفاح في مواجهة الفريق المنافس".
وستكون هذه المرة الأولى التي يشهد فيها استاد كارديف سيتي مدرجات بها 33 ألف مقعد، ويأمل الاتحاد الويلزي الاستفادة من هذا الحدث لتعزيز فرصه في استضافة مباريات في بطولة أوروبا 2020.