5 نقاط تفصل باريس سان جيرمان عن لقب الدوري
اقترب باريس سان جيرمان خطوة إضافية من التتويج ببطولة فرنسا لكرة القدم بفوزه الصعب على مضيفه تولوز بهدف وحيد، في حين قلب ليل الثاني تخلفه أمام ضيفه نانت صفر-2 إلى فوز مثير 3-2 في مدى 7 دقائق مجنونة، وذلك ضمن المرحلة الثلاثين من بطولة فرنسا الأحد.
ورفع سان جيرمان الذي حقق فوزه الثامن تواليا، رصيده إلى 80 نقطة متقدما بفارق 20 نقطة عن ليل.
ويستطيع فريق العاصمة حسم اللقب نهائيا في صالحه في حال فوزه على ستراسبورج في المرحلة المقبلة بعد أسبوع، شرط عدم فوز ليل على رينس في اليوم ذاته.
وسجل مهاجم فرنسا الدولي كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد عندما استلم كرة عرضية داخل المنطقة فسيطر عليها قبل أن يسددها داخل الشباك (75)، معززا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين مع 27 هدفا.
وخاض سان جيرمان المباراة في غياب نجوم الصف الأول وعلى رأسهم البرازيلي نيمار الذي يتعافى من إصابة في مشط القدم، والأوروجوياني ادينسون كافاني الذي لم يتعاف من تمزق عضلي حاد، والأرجنتيني انخل ماريا والالماني يوليان دراكسلر، بالإضافة إلى إراحة قائد الفريق البرازيلي تياجو سيلفا وصانع الألعاب الإيطالي ماركو فيراتي قبل مباراة الدور نصف النهائي من مسابقة كأس فرنسا ضد نانت على ملعب بارك دي برنس الأربعاء.
وظن أنصار سان جيرمان بأن فريقهم افتتح التسجيل عندما سدد البرازيلي ماركينيوس كرة راسية داخل الشباك لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو (34). وكان الكاميروني اريك تشوبو موتينج أضاع فرصة سهلة عندما فشل في استغلال كرة متقنة من مبابي والمرمى مشرع أمامه.
مباراة مجنونة
واستعاد ليل فارق النقاط الأربع عن ليون بفوزه المثير على نانت 3-2.
وفاجأ نانت صاحب المركز الخامس عشر ضيفه بتسجيل هدفين في مطلع الشوط الثاني، أولا عبر فالنتان ايسيريك (54) ثم المالي خليفة كوليبالي (56)، لكن ليل رد بقوة بعدها مباشرة وفي مدى 7 دقائق عبر البرتغالي رافايل لياو (62) والعاجي نيكولا بيبي (68) وجوناثان بامبا (69).
وسنحت فرصة ذهبية أمام نانت لادراك التعادل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اهدرها ايسيريك بتسديده الكرة خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 83.
وعلى ملعب لويس الثاني في إمارة موناكو، خسر فريق المدينة أمام كاين صفر-1.
والخسارة هي الأولى في الدوري المحلي منذ عودة مدرب موناكو البرتغالي ليوناردو جارديم لتدريب فريق الإمارة في آواخر كانون الثاني/يناير الماضي.
في المقابل، فانه الفوز الأول لكاين منذ 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وسجل هدف المباراة الوحيد الايطالي انزو شريفيلي في الدقيقة 23 من كرة رأسية. لكن نجم المباراة بلا منازع كان حارس مرمى كاين برايس سامبا الذي تصدى لأكثر من محاولة خطرة لموناكو.
ولم يكن جارديم راضيا عن نتيجة فريقه بقوله "لا زلنا نواصل معركة البقاء. أردد هذا الأمر كل أسبوع أمام مسامع اللاعبين لانه ربما يقولون في داخلهم +الأمر انتهى لدينا فارق 10 نقاط+، أما أنا فأقول الأمر مختلف. لدينا فارق 7 نقاط فقط الآن ويتعين علينا مواصلة التركيز في كل مباراة".
وكان جارديم استلم تدريب موناكو للمرة الثانية خلفا لتيري هنري الذي خلفه أصلا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي لكنه لم يبق في منصبه أكثر من ثلاثة أشهر.
ونجح في الارتقاء بفريقه من منطقة الخطر إلى الأمان نوعا ما حيث يحتل حاليا المركز السادس عشر برصيد 30 نقطة مقابل 23 لكاين أول الهابطين في الوقت الحالي.
وفاز نيس على ديجون بهدف نظيف مستغلا النقص العددي في صفوف الفريق المضيف الذي لعب بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 54 لطرد لاعبه فريديريك ساماريتانو، ليسجل للضيف بيار لي ميلو هدف المباراة الوحيد بعدها بست دقائق.
وانتهت مباراة إميان مع بوردو بالتعادل السلبي.