الدوري الإنجليزي

الكرة الإنجليزية تحضر نفسها للعب من دون جمهور لفترة طويلة

استبعد رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج كلارك بأن يُسمح للمشجعين بحضور المباريات "في أي وقت قريب"، محذرا بأن جائحة فيروس كورونا المستجد قد تكلف اتحاده خسائر تصل إلى 300 مليون جنيه استرليني (373 مليون دولار).

وتوقفت كرة القدم الإنجليزية منذ منتصف آذار/مارس بسبب تفشي فيروس كورونا، واتخذ القرار بإنهاء موسم 2019-2020 في كل من الدوريات دون الدرجات الأربع الأولى، لكن أثار "كوفيد-19" قد لا تنحصر بالموسم الحالي، بل هناك إمكانية لكي تمتد حتى موسم 2020-2021 بحسب ما حذر كلارك في رسالة موجهة إلى مجلس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وقال كلارك: "مع الاستمرار بتطبيق التباعد الاجتماعي في المستقبل، فإننا نواجه تغييرات كبيرة في النظام الاقتصادي الكروي بأكمله. على سبيل المثال، من الصعب توقع حشود من المشجعين الذين هم شريان حياة اللعبة، تعود إلى المباريات في أي وقت قريب".

وما زال الدوري الإنجليزي الممتاز يأمل في إنهاء الموسم خلف أبواب موصدة، مع "مشروع الاستئناف" الذي يهدف إلى تقليل الخسائر المتوقعة بحوالي مليار استرليني إذا لم تستكمل البطولة.

وأشارت تقارير إلى أنه تم إعلام أندية الدوري الممتاز الجمعة بأن المباريات المتبقية من الموسم يجب أن تُلعب في ملاعب محايدة.

وفي أسفل الهرم، حيث تعتمد الأندية الصغيرة بشكل أساسي على عائدات تذاكر المباريات، خلافا للأندية الكبرى التي تستفيد من الإيرادات الهائلة لحقوق النقل التلفزيوني، هناك شكوك حول ما إذا كان من الممكن خوض موسم آخر من دون جمهور.

وكشف كلارك الذي تأثر اتحاده أيضا بإلغاء أربع مباريات على أقله للمنتخب الوطني وتعليق منافسات مسابقة الكأس، أنه تم الاتفاق على تخفيض "معقول" للميزانية بقيمة 75 مليون جنيه استرليني.

وأوضح: "في أسوأ السيناريوهات، سيكون ذلك (تخفيض الميزانية) ضروريا للأعوام الأربعة المقبلة من أجل تعويض عجز بقيمة 300 مليون جنيه استرليني. من الواضح أن ذلك سيؤثر على العديد من خططنا، وسيطال كل نواحي اللعبة وستتأثر كل المشاريع المهمة".

وتتطلع رابطة الدوري لاستئناف الموسم في أوائل حزيران/يونيو خلف أبواب موصدة على أن يصل إلى نهاية في أواخر تموز/يوليو-أوائل آب/أغسطس، لكن كل شيء مرتبط بتطور الوضع والخطوات التالية التي ستتخذها الحكومة بشأن التخفيف من إجراءات الإغلاق.

وتتبقى 92 مباراة في الدوري الممتاز الذي يتصدره ليفربول بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وبالتالي فإن لقبه الأول منذ 1990 شبه محسوم في حال استؤنف الموسم.

ووفق "مشروع الاستئناف"، ستقام المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير، حيث سيمسح بتواجد 400 شخص كحد أقصى في الملعب بين لاعبين ومدربين واداريين وصحافيين، شرط أن تكون نتيجة فحوصهم لـ "كوفيد-19" سلبية، وفي ملاعب معيّنة للحد من استنزاف الموارد المحدودة والمخصصة للخدمات الطبية.

كما وستتخذ تدابير جديدة في الملاعب من أجل ضمان الالتزام بالتباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة في الوقت الذي سيُطلب من اللاعبين أن يأتوا بمفردهم إلى التمارين مرتدين ثيابهم الرياضية في المنزل.

كما واقترح المسؤولون أن يكون 22 آب/أغسطس موعد انطلاق موسم 2022-2021.

وفي حال تعذّر إنهاء الموسم، ستكون التداعيات المالية والاقتصادية قاسية جدا على الأندية.

 

# ا.ف.ب  

أهم الأخبار

دي لا فوينتي عن إصابات لاعبي برشلونة "لماذا نبالغ بالأمر؟"
أليسون يغيب عن ليفربول إلى ما بعد فترة التوقف الدولي
منتخب نيجيريا يفوز على السعودية في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً
واتكينز ينهي صيامه التهديفي ويقود أستون فيلا للفوز على فولهام
روما يهزم فيرونا وفيورنتينا يواصل بدايته المتعثرة في الدوري الإيطالي

المزيد من الأخبار

أتلتيكو يحسم ديربي مدريد بانتصار كاسح
كريستال بالاس يُسقط ليفربول.. وانتصار كبير لسيتي
مانشستر يونايتد يعود إلى دوامة الهزائم وأموريم في دائرة الخطر
وست هام يقيل بوتر ونونو بديلاً له
برشلونة يعاقب أوفييدو بثلاثية ويشدد الخناق على ريال مدريد بالدوري الإسباني
ماركينيوس يغيب لأسابيع عن سان جرمان بسبب إصابة في الفخذ

أخبار منوعة

مواجهة بين المخضرمين مودريتش ودي بروين في قمة ميلان ونابولي
مصر تعود إلى الساحة الدولية للجولف ببطولات عالمية جديدة
وضع فينيسيوس يزداد سوءا في ريال مدريد