ديفيد لويز لا يتوقع شارة القيادة في تشيلسي
لن يبقى موقع قائد الفريق شاغرا في تشيلسي بعد رحيل المخضرم جون تيري، ولكن ديفيد لويز، صخرة الدفاع الأخرى، لا ينتظر حمل شارة القيادة.
ومن المرتقب في لندن بأن تذهب الشارة الرئيسة بشكلٍ تلقائيٍ إلى جاري كاهيل، والذي كان يتولى مركز نائب القائد في عهد تيري.
وسيحل الإسباني سيزار أزبيلاكويتا بدوره قائدا ثانيا في الفريق خلف النجمين الإنجليزيين.
ولكن حتى انطلاق موسم 2017-2018، واختيار قادة تشيلسي بشكلٍ رسميٍ، فإنه يبدو بأن لويز لا يمانع الانتظار.
واعترف الدولي البرازيلي، "أحب المسؤولية. لقد كنت أصغر قائدٍ في تاريخ نادي بنفيكا، فأنا إذاً لطالما تحملت المسؤولية".
وأكمل في حواره لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "سبق أن وضعت شارة القيادة هنا (في تشيلسي)، ودائما ما أسعى إلى أن أكون قياديا، وإلى أن أقدم العون".
إلا أنه تكهن بذهاب الشارة إلى كاهيل، والذي ارتدى شعار تشيلسي في قرابة 240 مناسبة منذ موسم 2011-2012.
وقال ابن الـ30 عاما بهذا الصدد، "أظن بأنها (القيادة) ستستمر لدى جاري. ولم لا؟"
وشدد اللاعب الذي عاد لخوض ثاني تجاربه في استاد "ستامفورد بريدج" بأن "الأمر لا يتعلق بوضع شارة القيادة"، على حد تعبيره.
وأوضح لويز، "الأمر متعلق بقدراتك القيادية على الصعيد اليومي، وانضباطك، والطريقة التي تحاول بها مساعدة الفريق".
واختتم تشيلسي الموسم الماضي بطلا للدوري الإنجليزي للمرة السادسة في تاريخه.
من العنود المهيري