قصة خطاب الطفل الذي لقن فيرجسون درساً قاسياً
كشفت صحيفة "صن" البريطانية، أن صبياً بريطانياً مشجعاً لمانشستر يونايتد، لقن اسطورة تدريب الشياطين الحمر السير أليكس فيرجسون درساً قاسياً، وذلك من خلال رسالة مطبوعة بعثها إليه عام 2005.
ووفقاً للصحيفة التي نشرت صورة للرسالة ورد فيرجسون عليها، فإن الصبي الذي كان عمره حينها 11 عاماً، أوضح لفيرجسون الأخطاء التي وقع فيها خلال أدائه مهمة تدريب الفريق.
وكتب الطفل باول جولاه في الرسالة "عزيزي فيرجسون، أعتقد أنك مدرب عظيم، وأنا أشجعك بالإضافة إلى عشقي لمانشستر يونايتد، سجلك التدريبي رائع في مانشستر وقبله في أبردين".
وأضاف "على أية حال، أنا لا أتفق معك في كل الأمور التي تؤديها خلال مهمتك في يونايتد، فإن كنت مكانك لسلكت طريقاً مختلفاً في بعض الأشياء، على سبيل المثال، لن أصر على محاولة 4 – 3 – 3 في ظل نجاح 4 – 4 – 2، بالإضافة إلى ذلك فإن واين روني ليس اللاعب الفذ، فهو يلعب جيداً إذا كان رود فان نستلروي، ولن أقرر بيع ديفيد بيكهام لأسباب شخصية، لأن قميصه يدر على النادي مبلغاً أكثر من غيره في الفريق".
ومضى في خطابه "كنت سأحتفظ بريكاردو ليكون الحارس الثالث، فقط كي أرى ما سيحدث، بعد زمن قليل كنت سأكتشف بنفسي أنه حارس بجودة عالية".
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فإن المدرب الأنجح في تاريخ الشياطين الحمر، لم يتجاهل خطاب الصبي، بل رد عليه بصورة لائقة "أشكرك على رسالتك، وكما هو الحال دائما نسعد عندما نسمع تعليقات جماهيرنا الكريمة، والتي هي محل تقدير كبير"، وأضاف "على صعيد شخصي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر لك على دعمك لي وإخلاصك للنادي على مر السنين"..
فيما يلي نص الرسالتين:
ترجمة جلال جبريل