نادي هولندي يُحمل تشيلسي مسؤولية تدمير حلمه بدوري الأبطال
طلب الاتحاد الهولندي لكرة القدم من فيتيس أرنهيم التعليق على مزاعم ساقها مالك سابق للنادي خلال مقابلة مع صحيفة محلية مفادها أن علاقة النادي بتشيلسي وضعت حدا لطموحه في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الهولندي.
وقال الاتحاد الهولندي في بيان الأربعاء "فيما يتعلق بنزاهة المنافسة (في بطولة الدوري الهولندي) طلب الاتحاد الهولندي من فيتيس توضيح هيكله التنظيمي ومن يسيطر عليه."
وأضاف "وافق الاتحاد الهولندي وفيتيس على عقد اجتماع قريبا وسيتقرر عقب مناقشات ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تحقيقات أو لا."
وجاء تدخل الاتحاد الهولندي عقب مزاعم لميراب يوردانيا مالك النادي السابق في مقابلة مع صحيفة دي تليجراف مفادها أن تشيلسي مارس ضغوطا على فيتيس سعيا للحيلولة دون تأهله لدوري أبطال أوروبا.
ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فإنه لا يمكن لناديين يخضعان لجهة مالكة واحدة أن يلعبا في البطولة الأوروبية نفسها خلال الموسم ذاته.
وقال يوردانيا وهو لاعب كرة قدم جورجي سابق أنقذ فيتيس من انهيار مالي عام 2010 "أريد أن أبلغ جماهير فيتيس بالقصة الحقيقية، أردت المنافسة على اللقب إلا أنهم في "لندن" لم يرغبوا في ذلك، الطموح أمر جيد لكن لم يسمح لفيتيس ببلوغ دوري أبطال أوروبا."
وأضاف "هذا هو السبب في رحيل (المدرب السابق) فريد روتن (في يونيو/ حزيران الماضي)، كان يدرك أنه ليس مسموحا له بالفوز بالدوري المحلي مع فيتيس."
ورفض تشيلسي التعليق على تلك المزاعم.
وفيتيس مملوك حاليا لرجل الأعمال الروسي الكسندر تشيجيرينسكي ويرتبط بعلاقة رسمية مع تشيلسي الذي يعير لاعبيه عادة للنادي الهولندي.
ويحتل فيتيس المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الهولندي بفارق تسع نقاط خلف أياكس أمستردام المتصدر.
والأسبوع الماضي هز برتران تراوري الشباك مع فيتيس، ومن بين اللاعبين الآخرين المعارين لفيتيس من تشيلسي المهاجم البرازيلي لوكاس بيازون وجناح منتخب غانا كريستيان إتسو.
ووصف بيرت رويترت رئيس فيتيس في بيان نشره موقع النادي على الإنترنت بأن مقابلة يوردانيا "كذبة أبريل السخيفة".