سيميوني يتوعّد: المهمة في أتلتيكو مدريد قيد التنفيذ
قال المدرب دييجو سيميوني أن أتلتيكو مدريد لا يزال في مرحلة إعادة البناء بعد رحيل العديد من اللاعبين البارزين قبل انطلاق الموسم الحالي رغم فوزه 2-1 على مضيفه ريال مدريد في آخر جولات الدوري الإسباني.
وفاز أتلتيكو بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لأول مرة منذ 18 عاما في الموسم الماضي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الهزيمة أمام ريال مدريد، لكنه خسر جهود كبير هدافيه دييجو كوستا والظهير فيليبي لويس لصالح تشيلسي، كما عاد الحارس المعار تيبو كورتوا إلى النادي الإنجليزي.
واشترى أتلتيكو عدة لاعبين من بينهم المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش، ومهاجم فرنسا أنطوان جريزمان، وجناح إيطاليا اليسيو تشيرشي، وقال سيميوني أن عملية دمجهم جارية على قدم وساق، حيث يستعد الفريق لمواجهة مضيفه أولمبياكوس، بطل اليونان، الثلاثاء في أحدث نسخة من أرفع بطولة للأندية في أوروبا.
وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا في أثينا "المهمة في أتلتيكو لا زالت قيد التنفيذ بعد وصول اللاعبين الجدد".
وتابع المدرب الأرجنتيني الذي حول أتلتيكو لمنافس بارز على الألقاب في إسبانيا وأوروبا منذ تولى المسؤولية في نهاية .2011
وتقابل أتلتيكو وأولمبياكوس مرة واحدة فقط من قبل في المسابقات الأوروبية حينما فاز الفريق الإسباني 4-2 في مجموع مباراتي دور الثمانية في كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في موسم 1992-1993.
وصعد الفريق اليوناني إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وتغلب على مانشستر يونايتد 2-0 على أرضه، قبل الخسارة إيابا بـ3-0.
وقال الإسباني ميشيل، مدرب النادي اليوناني الذي سبق له اللعب مع ريال مدريد وإسبانيا، أن فوز أتلتيكو على غريمه في المدينة مطلع الأسبوع كشف عن أن سيميوني لا يزال يملك فريقا لا يقهر رغم خسارة بعض اللاعبين البارزين.
وابلغ ميشيل مؤتمرا صحفيا في وقت سابق "قام أتلتيكو بتغيير بعض اللاعبين لكنه لا يزال فريقا قويا".
وتابع "إنه فريق متجانس يعمل جميع لاعبيه بكل جد ولذلك لا يؤثر عليه أي تغيير في أفراده. سيميوني نجح في خلق توليفة أصلية والنتائج تتحدث عن نفسها".
واستطرد "لكننا على أتم استعداد للمواجهة. لدينا الخبرة وسنقاتل من أجل تحقيق نتيجة طيبة".