كلاسيكو الهلال والمريخ .. وآمال عربية بحسم التأهل بدوري أبطال إفريقيا
تخوض الفرق العربية مباريات الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، والأمل يداعب بعضا منها في ضمان صعودها المبكر إلى دور الثمانية.
ويبحث النجم الساحلي التونسي، متصدر المجموعة الأولى بـ8 نقاط، عن نقطة التعادل فقط أمام فيروفيارو دا بيرا الموزمبيقي للظفر بتذكرة التأهل عن المجموعة الأولى، التي تشهد أيضا كلاسيكو سوداني مرتقب بين فريقي المريخ والهلال، المتعادلين بـ4 نقاط في رصيدهما.
ويعاني الفريق التونسي من غياب عدد من عناصره الأساسية لأسباب مختلفة، مثل الحارس المخضرم أيمن المثلوثي وغازي عبد الرزاق وحمزة لحمر، وهو ما دفع الفرنسي هوبير فيلود، مديره الفني، للاستعانة بـ16 لاعبا فقط في قائمة الفريق التي سافرت إلى مدينة بيرا الموزمبيقية.
في المقابل، يستضيف المريخ غريمه التقليدي الهلال في أجواء متوترة تعيشها الكرة السودانية حاليا، لاسيما بعد تهديد الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بتجميد اتحاد الكرة السوداني، وتعليق النشاط الكروي في البلاد، بسبب التدخل الحكومي، وهو ما سيعني إقصاء الفريقين معا، وتأهل النجم الساحلي وفيروفيارو مباشرةً.
وتشهد المجموعة الثانية مواجهة عربية خالصة، حيث يلتقي اتحاد الجزائر الجزائري، المتصدر بـ7 نقاطٍ، مع أهلي طرابلس الليبي، أقرب مطارديه، في حين يخرج الزمالك المصري لملاقاة كابس يونايتد الزيمبابوي.
ويرغب اتحاد الجزائر في حصد النقاط الثلاث لحجز بطاقة الصعود لدور الثمانية رسميا، فيما يأمل أهلي طرابلس في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها بفوزه في الجولتين الماضيتين، وربما يحسم صعوده في حال فوزه على الاتحاد، وتعثّر الزمالك على الجانب الآخر أمام كابس يونايتد.
ورغم ذلك السيناريو، يطمح الزمالك في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الثلاث الماضية، وذلك بغية الحفاظ على آماله في العبور.
وفي المجموعة الثالثة، يلتقي الترجي التونسي، متصدر المجموعة برصيد 8 نقاطٍ، مع مضيفه فيتا كلوب الكونجولي الديمقراطي، متذيلها برصيد 3 نقاط.
وأهدر الترجي فرصة التأهل مبكرا لدور الثمانية بتعادله في الجولة الماضية، غير أن الفريق يبدو عاقد العزم على إنهاء الأمور لصالحه في كينشاسا، لا سيما وأنه يضم عدة أوراق رابحة، مثل طه ياسين الخنيسي وفخر الدين بن يوسف وسعد بقير والفرجاني ساسي، بالإضافة للحارس المعز بن شريفية.
ويبدو صراع المنافسة نحو الصعود على أشده في المجموعة الرابعة، التي تشهد لقاء مصيريا للأهلي المصري، مع زاناكو الزامبي، والذي فجّر مفاجأة مدوية بتصدره المجموعة حتى الآن بـ10 نقاط، في حين يحل الوداد البيضاوي المغربي، الثالث، ضيفا على القطن الكاميروني.
ورغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام منافسه المنتشي بانتصاراته الثلاث الماضية، يتطلع الأهلي للتمسك بحظوظه في الصعود، ومداواة جراحه عقب خسارته الموجعة في الجولة الماضية.
ويعتمد الأهلي على خبرة لاعبيه في التعامل مع هذه المباريات الحساسة لتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء، خاصة في ظل امتلاكه لأكثر من لاعب أساسي في صفوف المنتخب المصري حاليا، لكن وبإمكان زاناكو حسم الصعود رسميا للدور المقبل في حال فوزه، وربما تكون نقطة التعادل كافية له للتأهل في حالة تعادل الوداد مع القطن.
وفي مباراة يلعبها القطن بأعصاب هادئة تماما بعد أن ودع المسابقة رسميا، سيفتقد الوداد البيضاوي إلى خدمات أكثر من لاعب مؤثر في صفوفه أمام القطن، في مقدمتهم الليبيري وليام جيبور، والمدافع بدر كادارين، والمهاجم الكونجولي فابريس أونداما، والمدافع السنغالي مرتضى فال.