السد يخطف بطاقة المجموعات من الوحدة بعد مباراة مجنونة
ودع الوحدة دوري أبطال آسيا من الدور الأخير للملحق المؤهل لمرحلة المجموعات بعد خسارته أمام السد القطري 5-4 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 4-4 في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء على ستاد أل نهيان بالعاصمة أبوظبي.
وتقدم الوحدة بهدف مبكر عن طريق دميان دياز في الدقيقة الثامنة بعد تلقيه عرضية متقنة من تيجالي سددها مباشرة في الشباك وسط فرحة طاغية من لاعبي الوحدة والجهاز الفني.
وفي الشوط الثاني أحرز يوسف أحمد هدف التعادل للسد في الدقيقة 54 وأضاف خلفان إبراهيم الهدف الثاني في الدقيقة 66، وتعادل عامر عمر للوحدة في الدقيقة 74، وسجل الشحي هدف الوحدة الثالث في الدقيقة 92 ، ثم طرد الحكم المهتز لاعبي الوحدة هرماش ودياز ولاعب السد محمد كاسولا، ثم نجح خلفان إبراهيم في إدراك التعادل للسد ق 98، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الرابع ق 8 من الوقت الإضافي الأول، ثم نجح مطر في تسجيل هدف التعادل الرابع للوحدة من ضربة حرة قبل 3 من الوقت الإضافي الثاني.
وفي ضربات الجزاء سجل للوحدة كل من محمد الشحي وعبد الله النوبي وإسماعيل مطر وسالم صالح وأخفق عامر عمر وحسين فاضل، وسجل للسد كل من خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وإبراهيم ماجد ونذير بالحاج وعبد الكريم حسن وأخفق البرازيلي جرافيتي.
ولعب الحكم العماني عبد الهلالي المهزوز دورا كبيرا في خسارة الوحدة بقرارته العكسية ضده طوال المباراة وطرده غير المستحق لإثنين من لاعبيه مقابل طرد لاعب واحد من السد في الوقعة نفسها وحرم الفريق من التأهل الذي كان يستحقه بعد أداء بطولي على مدار 120 دقيقة، واحتسابه وقتا بدل ضائع مبالغ فيه في الشوط الثاني لمدة تجوزت 9 دقائق رغم أنه أعلن عن 3 دقائق.
جاء الشوط الأول جيد المستوى وقد الوحدة أداء مقنعا خاصة في العشرين دقيقة التي سيطر فيها على مجريات اللعب تماما وهدد مرمى السد في أكثر من هجمة، وقاد المتألق دياز هجمات فريقه وكان أفضل لاعبي الوحدة طوال هذا الشوط بمعاونة الشحي في اليسار وعامر عمر في اليمين وتنوعت هجمات الوحدة وتراجع السد للخلف بمعظم لاعبيه ولم يمنع هذ التراجع دياز من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثامنة أراح اعصاب زملائه داخل الملعب والجهاز الفني والجماهير خارجه.
وكان يمكن للوحدة تعزيزي هدفه في أكثر من مناسبة وأضاع عامر عمر فرصة هدف محقق في الدقيقة 11 بعد تلقيه كرة طولية في الجهة اليمنى وبدلا من التمرير لتوفيق عبد الرزاق المنفرد سدد عامر بجوار القائم الأيمن، واضاع محمد الشحي فرصة اخرى في الدقيقة 15 عندم تلقى كرة عرضية أراد تسديدها بصورة استعراضية وعلت كرته العارضة.
وبعد مرور 25 دقيقة بدأ السد في مبادلة الوحدة الهجمات التي قادها المخضرم حلفان إبراهيم ومن خلفه نذير بالحاج الذي لعب في وسط الملعب بدلا من الظهير الأيسر، ورغم هجمات السد إلا أنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى عادل الحوسني بفضل تماسك الدفاع واهتمام توفيق عبد الرزاق والنوبي وأحمد راشد بالشق الدفاعي لتأمين وسط الملعب.
وفي الدقيقة 39 تغاضى الحكم العماني عبد الله الهلالي عن احتساب ضربة جزاء واضحة لتيجالي بعد عرقلته داخل المنطقة ، وفي الدقيقة الأخيرة تعرض المدافع الدولي حمدان الكمالي لإصابة في العضلة الخلفية وخرج ونزل بدلا منه عادل عبد الله وانتقل أحمد راشد للعب في مركز قلب الدفاع.
وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة متراجعا مما أعطى السد الفرصة للهجوم وبالفعل أحرز يوسف أحمد هدف التعادل في الدقيقة 54 من خطأ واضح للاعب السد وتغاضى الحكم عنه وسط اعتراض من مدافعي الوحدة على صحة الهدف.
وأهدر حسن الهيدوس فرصة التقدم بعد انفراد صريح بالمرمى ونجح الحوسني في إنقاذ الموقف والتصدي للكرة ببراعة وأخرجها ضربة ركنية (ق 62).
ودون مبرر استمر الوحدة على تراجعه ونجح السد في التقدم بهدف للمتألق خلفان إبراهيم بعد تلقيه عرضة من الهيدوس سددها أرضية زاحفة على يمين الحوسني في الدقيقة 66، ودفع الجابر بإسماعيل مطر في الدقيقة 70 بدلا من توفيق أملا في تصحيح الأوضاع وبالفعل مرر مطر كرة ماكرة إلى دياز ومنه إلى عامر المنفرد والذي نجح في تسديدها داخل الشباك مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 74.
وتحسن الأداء الوحداوي ونجح الشحي في إضافة الهدف الثالث لكن الحكم الضعيف طرد دياز وحسين فاضل وتبعه بطرد محمد كاسولا لاعب السد ثم خطف خلفان إبراهيم هدف التعادل الثالث ق 98 ليلعب الفريقان وقتا إضافيا.
ويدفع عموته بجرافيتي لخطف الفوز، ويعود الوحدة للخلف معتمدا على الهجمات المرتدة ، ومع النقص العددي نجح خلفان في إضافة الهدف الرابع للسد ق 8 من الوقت الإضافي الأول، ثم أدرك إسماعيل مطر هدف التعادل الرابع ق 3 من الوقت الإضافي الثاني من ضربة حرة مباشرة.
ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية وفيها سجل للوحدة الشحي والنوبي ومطر وسالم صالح واخفق عامر عمر وحسين فاضل وسجل للسد خلفان إبراهيم والهيدوس وإبراهيم ماجد وعبد الكريم حسن واخفق جرافيتي.
من إبراهيم الديب