"ذكريات 2012" تحفّز الجزيرة لفوز معنوي أمام باختاكور
تبخّرت حظوظ الجزيرة (فخر أبوظبي) في الصعود من المجموعة الثالثة في نسخة 2016 من دوري أبطال آسيا، إلا أنه سيلاقي باختاكور طشقند الأوزبكي متسلحا بذكريات فترةٍ فرحةٍ.
ومع تحصّله على نقطةٍ يتيمةٍ في قاع المجموعة، لن ينفع فريق هانك تين كات تحقيق انتصارين في الجولتين المتبقيتين أمام فريق نومون خاسانوف، ولكن الفريق لا زال يستطيع البحث عن انتصارٍ معنويٍ يرد شيئا من اعتبار ممثّل الكرة الإماراتية.
ولم يلعب الجزيرة ضد الفرق الأوزبكية سوى 3 مراتٍ في تاريخ مشاركاته القارية، فخسر في الموسم المنصرم أمام بونيودكور بنتيجة 2-1 ضمن الملحق المؤهل، ليُحرم من فرصته في بلوغ دور المجموعات.
ولكن على الفريق العاصمي استرجاع ذكريات موسم 2012، والذي شهد إحدى أنجح مغامرات الفريق العاصمي في دوري أبطال آسيا، حيث كان قد قدّم خلاله عروضا مبهرةً للغاية أمام ممثلي أوزباكستان.
وربما تكمن المفارقة بأن الجزيرة كان قد أنهى تلك النسخة متصدرا لمجموعته الأولى آنذاك ليصل إلى دور الـ16، بينما يستضيف باختاكور اليوم دون أملٍ في التأهل.
وكان فخر أبوظبي قبل 4 أعوامٍ من الآن قد ظفر بانتصارين عريضين للغاية ضد ناساف قرشي مساهما في تربعه على قمة مجموعته، فقهره بنتيجة 4-2 هناك في استاد قرشي، ثم سحقه بنتيجة 4-1 في استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية.
وشهدت المباراتان تعملقا للبرازيلي ريكاردو أوليفيرا، ليسجل رباعيةً في شباك ناساف حضرت 3 أهداف منها على أرضه وبين جماهيره.
وعلى الجانب الآخر، مثّل باختاكور اختبارا صعبا للفرق الإماراتية، لا سيما العين (الزعيم)، والذي لم يتغلّب عليه في نسخة 2010 و2015، ومن المتوقع أن يواصل تحديه لفرقنا حين يحل في ضيافة أبوظبي، حيث لم يفقد فرصه بعد في مزاحمة تراكتور سازي والهلال على إحدى بطاقتي الصعود.
ويضمن الفوز في مباراة اليوم للجزيرة الصعود إلى النقطة الـ4، ومن ثم ربما الـ7 إذا ما كرر الفوز في استاد باختاكور، ولكنه لن يتمكّن من تجريد وصيف المجموعة من بطاقته، حيث وصل رصيد الوصيف من النقاط إلى 8 حتى الآن.
من العنود المهيري