فوتا: خلاف حول "كورونا" أدى لإقالتي من الوحدة
زعم مارك فوتا، المدير الفني السابق للوحدة (أصحاب السعادة)، بأنه قد تمت إقالته من منصبه لعدم اتفاقه مع سياسة النادي في التعامل مع جائحة "كورونا".
ولم يطول المقام بفوتا في منصب المدير الفني للفريق منذ تعيينه في يوليو/تموز المنصرم، إذ سرعان ما تم استبداله في الأيام القليلة الماضية بفوك رازوفيتش، المدير الفني الناجح للظفرة (فارس الغربية).
وكان الوحدة قد رصد بعض الإصابات بفيروس "كورونا" بين صفوفه، وهو ما أرغمه مؤخرا على الاعتذار عن المشاركة في دوري أبطال آسيا.
وادّعى فوتا في تصريحاتٍ لموقع "فوتبول انترناشيونال" الهولندي بأنه لم يتفق مع رغبة النادي في فرض الحجر الصحي على الفريق بأسره، بالإضافة إلى طواقمه الفنية والطبية.
وقال ابن الـ59 عاما، "الجميع هنا يخضع للفحص كل 3 أيامٍ. أنا شخصيا خضعت للفحص 8 أو 9 مراتٍ".
وأكمل، "أخبرتهم (إدارة نادي الوحدة) بأني لا أعتقد بأنه من الصواب فرض الحجر الصحي على الفريق بأكمله إذا تم اكتشاف الفيروس لدى لاعبٍ واحدٍ".
وواصل فوتا، "بل اقترحت عليهم بأن يتم فحص الجميع مجددا، وأن نواصل التدريبات بشكلٍ اعتيادي بمعية اللاعبين الأصحاء".
وعزا فوتا إقالته من منصبه في "استاد آل نهيان" إلى خلافه مع الإدارة الإماراتية حول التدابير الاحترازية من جائحة "كورونا.
واعترف المدير الفني السابق لأكاديمية نادي الوحدة بصدمته من تسريحه بعد شهرين فقط مع الفريق، مضيفا بهذا الصدد، "لم أتوقعها (الإقالة)".