الوصل يظفر بأول ديربي من ملعب النصر في عصر الاحتراف
تذوّق الوصل (الإمبراطور) طعم الفوز على ملعب غريمه التقليدي النصر (العميد) لأول مرةٍ منذ تطبيق الاحتراف على مسابقة دوري الخليج العربي التي جمعتهما في جولتها الـ16.
وانتهت القمة بنتيجة 2-1 لصالح الوصل، ليتقدّم إلى النقطة الـ33 في المركز الثاني بشكلٍ مؤقت، بينما بقي أصحاب الأرض والجمهور عند نقطتهم الـ22 بالمركز السابع بعد الخسارة في استاد آل مكتوم في دبي.
ويمثّل الانتصار أيضا أول 3 نقاطٍ في رصيد الإمبراطور خلال المباريات الأربع الأخيرة على صعيد البطولات كافة، حيث كانت أفضل نتائجه التعادل مع الظفرة (فارس الغربية) في الجولة المنصرمة.
وسجّل هدفي الإمبراطور رونالدو مينديز بالدقيقة الـ27 وفابيو ليما بالدقيقة الـ68، فيما أحرز عبدالرحمن علي عن طريق الخطأ في مرماه هدف العميد بالدقيقة الـ18.
وجاءت التحركات سريعةً في المباراة منذ صافرة انطلاقها، لا سيما محاولات تمويل أحمد خميس من جانب النصر، ونشاط كايو كانيدو على الجناح الوصلاوي، إلا أن المرميين بقيا في أمانٍ تامٍ حتى الدقيقة الـ18 حين قام عبدالعزيز برادة بعرضيةٍ من أقصى اليمين، فطالت على أحمد خميس إلا أن عبدالرحمن علي تابعها في مرمى حميد عبدالله معلنا تقدّم الجار اللدود.
وبعد أن تصدى أحمد شامبيه لركلته الحرة الأولى بالدقيقة الـ21، وظّف رونالدو مينديز قدمه القوية بالدقيقة الـ27 للإتيان بهدف التعادل حين نفذ ركلةً حرةً مباشرةً لا تصد ولا ترد، ليهدر النصر بعد ذلك فرصتين للتقدم مجددا، فتلاعب جيريس كيمبو ايكوكو بالمدافعين بالدقيقة الـ32 ليسدد كرةً عبرت بجانب القائم، بينما فرّط برادة في ركلةٍ حرةٍ مباشرةٍ خارج قوس منطقة الجزاء مباشرةً، إذ اعتلت تسديدته العارضة بقليل.
وبدا بحث الإمبراطور جادا عن التقدم مع دخول الشوط الثاني، واضطر شامبيه إلى التدخل الحاسم في الدقيقة الـ49 لصد كرةٍ انبرى لها كايو رأسه من على بعد إنشاتٍ من المرمى، بينما شن المهاجم البرازيلي هجمةً فرديةً سريعةً بالدقيقة الـ53 قبل أن يسقط على أرضية منطقة الجزاء في التحامٍ بدنيٍ مثيرٍ للجدل مع جوان العمري، بينما ظهر فابيو ليما وأخيرا عند الدقيقة الـ64 في تسديدةٍ اصطدمت بالمدافع وعبرت بجانب القائم.
إلا أن لمسة ليما السحرية سرعان ما برزت بالدقيقة الـ67 حين استلم تمريرةً طويلةً للغاية من وحيد إسماعيل، فتخلّص من رقابة حسين عباس، وسددها في زاوية المرمى بعيدا عن متناول الحارس، لينقذ بعد ذلك حميد عبدالله مرماه من هدف التعادل المحقق بالدقيقة الـ81 حين تصدّى لرأسية أحمد خميس القريبة جدا، بينما تهوّر حميد عباس في عكس كرةٍ أبدع كايو في استخلاصها وتمريرها، لينتهي بها المطاف خارج الملعب.
من العنود المهيري