كابي يعود إلى عجمان مع مغادرة 14 نجما لدبا الفجيرة
اختار بوريس كابي، هدّاف دبا الفجيرة (النواخذة) العودة للدفاع عن ألوان عجمان (البرتقالي)، فريقه السابق، بعد أن تم الاستغناء عنه، ليرتفع عدد الراحلين عن الفريق إلى 14 اسما.
وكان النجم الإيفواري قد بدأ مسيرته في الإمارات مع البرتقالي في 2009، والذي أعاره إلى الظفرة (فارس الغربية) لعامٍ واحدٍ في موسم 2010-2011، ليرحل بعد ذلك لقضاء عامٍ يتيمٍ مع الكويت الكويتي، قبل أن يعود إلى عجمان مجددا في 2012، ويساهم في تحقيق الفريق البرتقالي لإنجازٍ مبهرٍ يتمثّل بكأس اتصالات في 2013.
وفي صيف 2015، وبعد تأكد هبوط البرتقالي إلى دوري الهواة، ثبّت كابي أقدامه بين المحترفين بالتوقيع مع النواخذة، الصاعدين حديثا.
ولعب ابن الـ31 عاما دورا بارزا في إنهاء الفريق للموسم بالمركز الـ10 بأهدافه الـ8، إلا أن الفريق الذي يقوده الألماني ثيو بوكير فضّل عدم التجديد له بعد انتهاء عقده الممتد لمدة عامٍ.
وأعلن راشد بن عبود، الأمين العام لدبا الفجيرة، في تصريحاتٍ لـ"الإمارات اليوم" بأن المهاجم قوي البنية قرر النزول للمشاركة في دوري الهواة مع عجمان الذي فشل في خطف إحدى بطاقتي الصعود بهذا الموسم.
وينضم صاحب القميص رقم 90 بهذا المصير إلى مواطنيه بكاري كونيه، وإبراهيما دياكيتيه، واللبناني بلال نجارين، حيث انتهت عقودهم جميعا، ولم يتم تجديدها.
وتطول لائحة المغادرين للنواخذة، حيث تضم في مجملها 14 اسما مع المواطنين، ومنهم الشقيقين طارق وفيصل الخديم، الراحلان إلى الوحدة (أصحاب السعادة) وبني ياس (سيوف العاصمة) على التوالي، وسند علي، الذي انتقل إلى الظفرة (فارس الغربية).
وبينما تأكدت وجهات المواطنين العشرة، بما في ذلك عبدالله ناصر وسلطان المنذري اللذان انتهت إعارتهما من الجزيرة (فخر أبوظبي)، لم يتم الكشف بعد عن وجهات الثلاثي الأجنبي.
من العنود المهيري