في وداعية زعبيل .. الوصل يبحث عن "ثأره" من الإمارات
يستضيف استاد زعبيل آخر مبارياته حين يسعى الوصل (الإمبراطور) إلى رد الهزيمة بنتيجة 4-2 في الدور الأول من دوري الخليج العربي إلى الإمارات (الصقور).
ويدخل الإمبراطور مواجهة الدور الـ20 من المسابقة من مركزه الرابع بالجدول، حيث يتساوى برصيد النقاط الـ33 مع النصر (العميد)، الثالث، فيما يمتلك الصقور 20 نقطةٍ بالمركز الـ11.
واقترب الوصل كثيرا من الحصول على المركز الثالث الذي يطمح له، وترسيخ وجوده بين رباعي القمة، وتبقّى عليه فقط أن يستغل حماسة الظهور الأخير في استاده التاريخي، لا سيما وأن خسارته في رأس الخيمة في الدور الأول رافقتها قراراتٍ تحكيميةٍ مثيرةٍ للجدل، وظروفٌ مستغربة.
وبينما يستمر تعافي محمد جمال وأحمد الشامسي من إصابتيهما، يلتحق بهما في عداد الغيابات كلٌ من حسن زهران، قلب الدفاع، وهزاع سالم، الظهير المتألق.
وربما قطع الصقور مؤخرا سلسلة الهزائم المخيفة التي كانت تلاحقه، لا سيما بتحقيقه لانتصارين متتالين، ولكن الفريق القادم إلى دبي لم يودّع بعد صراع المؤخرة، وإن كان الأمل يشع بالنسبة له في كونه أكثر فرق النصف السفلي من الجدول فوزا خارج أرضها، مما يدل على احتفاظه بجرأته وقوة بأسه.
ويكمن التحدي بالنسبة لباولو كاميلي، مديره الفني، في أن يقود الفريق إلى تحقيق النتيجة الإيجابية دون احارس أحمد الشاجي، صمام أمانه.
من العنود المهيري